اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت مالي مقتل قائد في إحدى الجماعات التابعة لتنظيم "داعش" المدعو "أبو حذيفة"، مشيرة إلى أنّ تحييد المسؤول الإرهابي جرى خلال عملية واسعة النطاق في ليبتاكو، وهي منطقة حدودية ثلاثية تضم أجزاء من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وتابعت أنّ القيادي المستهدف شارك في الهجوم على النيجر عام 2017، والذي أسفر عن مقتل 4 جنود أميركيين من أفراد "القبعات الخضر"، و4 جنود من القوات النيجيرية، إلى جانب مترجم.

مسؤولون في وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين قالوا ، أمس الثلاثاء، إنهم على علم بالتقرير الخاص بمقتل المدعو "أبو حذيفة"، لكنهم يبحثون عن مزيد من المعلومات.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية رصدت مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يأتي برأس القائد أبو حذيفة بعد مشاركته في هجوم في تونجو تونجو بالنيجر على أفراد "القبعات الخضر" الأميركية، والقوات النيجيرية.

ومع وفاة أبو حذيفة، يُعتقد أن واحدًا فقط يدعى، إبراهيم عثمان، المعروف باسم "دوندون شيفو" لا يزال على قيد الحياة من أصل 8 شاركوا في الهجوم.

وفي 2021، أعلنت فرنسا مقتل المخطط الرئيسي للهجوم، وهو زعيم فرع تنظيم "داعش"، عدنان أبو وليد الصحراوي.

يذكر أن منظمة "هيومن رايتش ووتش" الحقوقية ذكرت أنّ الجماعات الإرهابية ضاعفت منذ كانون الثاني 2023 جرائم القتل والاغتصاب والنهب على نطاق واسع ضد المدنيين في شمال شرقي مالي، ما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من هذه المناطق.

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!