اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الخارجية الايرانية فرض عقوبات على كيانات وشخصيات أميركية وبريطانية لدعمها وتمويلها "إسرائيل" في حربها على قطاع غزة، في وقت اكد فيه قائد حرس الثورة الإيرانية اللواء حسين سلامي أنّ الكيان الإسرائيلي تلقى هزيمةً أمنيةً بعد عملية "طوفان الأقصى"، وتلقى هزيمةً في الردع بعد عملية "الوعد الصادق" الإيرانية.

فقد أعلنت الخارجية الايرانية فرض عقوبات على كيانات وشخصيات أميركية وبريطانية لدعمها وتمويلها "إسرائيل" في حربها على قطاع غزة.

وقالت في بيان "تمشيا مع تطبيق قانون مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان والأعمال الخطرة والإرهابية للولايات المتحدة في المنطقة، نقوم بفرض عقوبات على أفراد وكيانات أميركية وبريطانية لدعمها وتمويلها الكيان الصهيوني في أعماله الإرهابية وترويج ودعم الإرهاب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الحرب ضد الشعب الفلسطيني".

ومن بين الكيانات الأميركية المشمولة بالعقوبات الإيرانية شركات: لوكهيد مارتن، جنرال دايناميكس، سكايدو للأسلحة، كذلك شيفرون "بسبب تعاونها مع الكيان الإسرائيلي في استخراج آبار الغاز الواقعة شرق البحر الأبيض المتوسط واستغلال الكيان الصهيوني للموارد المالية الناجمة عنه للهجوم على غزة".

وحسب البيان الإيراني تشمل العقوبات "شركة خارون بسبب دورها في عقوبات وزارة الخزانة الأميركية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والعمل لقطع وصول حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى شبكة تحويل العملات الرقمية بحجة غسل الأموال".

أما الأشخاص المشمولون بالعقوبات فهم:

ـ جيسون برودسكي، المدير التنفيذي لمجموعة التحالف ضد إيران النووية "بسبب أفكاره المعادية للفلسطينيين ونشر تقرير غير صحيح عن إيران في عملية طوفان الأقصى".

ـ كليفورد ماي، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات "لدعم الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة".

ـ الجنرال بريان فينتون، قائد قوات العمليات الخاصة بالجيش الأميركي "بسبب مساعدته الاستخباراتية والأمنية للكيان الصهيوني".

ـ جيسون غرينبلات، كبير مستشاري دونالد ترامب "لدعمه تدمير حماس وإعطاء الأولوية للقضاء على هذه الجماعة على أي إجراءات إصلاحية في فلسطين".

– مايكل روبين، من مركز أبحاث "إنتربرايز" الأميركي "لدعمه استمرار الهجوم على حماس حتى القضاء التام على هذه الجماعة وإخراجها من قطاع غزة".

– براد كوبر، قائد الأسطول الخامس للبحرية الأميركية "لدعمه انتهاكات حقوق الإنسان في حرب غزة".

– غريغ هايز، الرئيس التنفيذي لشركة "آر تي إكس" للأسلحة "بسبب دعمه للأعمال المناهضة لحقوق الإنسان في حرب غزة".

كما أوضح البيان الإيراني فرض عقوبات على 13 فردا وكيانا بريطانيا "بسبب أعمالهم المتعمدة في دعم وتسهيل أعمال الكيان الصهيوني، بما في ذلك ارتكاب أعمال إرهابية ضد السلام والأمن الإقليميين والدوليين".

والكيانات البريطانية المشمولة بالعقوبات الإيرانية: قاعدة أكروتيري الجوية الكائنة في قبرص، مدمرة دياموند في البحر الأحمر، شركات إلبيت سيستم، ماجيت باركر، وشركة رافائيل.

أما الشخصيات البريطانية الواردة أسماؤهم في قائمة العقوبات فهم: وزير الدفاع غرانت شابس، جيمس هاكنهال قائد القيادة الاستراتيجية للجيش، شارون نسميث نائب الأركان العامة، بول ريموند غريفيث مساعد هيئة الأركان.

كما تضم القائمة: أدريان بيرد مدير استخبارات الدفاع بوزارة الدفاع، ريتشارد كامب قائد سفينة ريتشموند البحرية بالبحر الأحمر، سايمون كلاك قائد قاعدة أكروتيري الجوية في قبرص، بيتر إيفانز قائد قوات البحرية "دايموند" بالبحر الأحمر.

الى ذلك صرّح قائد حرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، بأنّه "للمرّة الأولى مُنذ عقود، تقوم قوّة ما بنقل الحرب إلى داخل الأراضي التي يحتلها الصهاينة". وقال سلامي، خلال كلمةٍ له في المقرّ القيادي لحرس الثورة بمناسبة يوم المعلم في البلاد، إنّ "عملية الوعد الصادق قابلة للتكرار"، مؤكداً أنّ هذه هي المعادلة الإيرانية الجديدة.

وأشار إلى أنّ إيران نفّذت عملية "الوعد الصادق" على نقطةٍ واحدة وهي كيان الاحتلال الإسرائيلي باستخدام جزءٍ بسيط من القوّة الإيرانية، ولكن العدو استخدم جغرافيا واسعة للتصدي للعملية إذ تصدى للمسيرات والصواريخ الإيرانية من البحرين المتوسط والأحمر، ومن بلدان عديدة مثل: السعودية، العراق، الأردن، تركيا واليونان، ومن داخل فلسطين المحتلة.

وأفاد سلامي بأنّ طهران نفّذت العملية من دون استخدام عنصر المفاجأة أي أنّ العدو كان يعلم توقيت الضربات، وأماكن الاستهداف، مشيراً إلى أنّ إيران لو نفّذت مرحلةً ثانية من العملية وأطلقت المسيرات والصواريخ نحو الكيان لانخفضت قُدرة المنظومات الدفاعية الإسرائيلية إلى خمسين في المئة على أقلّ تقدير، وفي المرحلة الثالثة لانخفضت قُدرة المنظومات الدفاعية أيضاً.

وأردف قائد حرس الثورة الإيرانية أنّه "وبعد عقودٍ من الزمن، انتقلت الحرب إلى ساحة الصهاينة، إذ عاشت إسرائيل ثماني ساعات من الهلع والخوف والتخبط". وشدد سلامي على أنّ الكيان الإسرائيلي تلقى هزيمةً أمنيةً بعد عملية "طوفان الأقصى"، وتلقى هزيمةً في الردع بعد عملية "الوعد الصادق".

وامس كشفت إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أنّ المنظومة الأميركية التي عملت ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية خلال الهجوم على "إسرائيل" في نيسان الفائت، "فشلت في معظمها"، مشيرةً إلى أنّ "من بين 8 صواريخ أميركية أُطلقت من البحر في اتجاه الصواريخ الإيرانية، نجح 2 منها فقط".

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!