اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

لم يمر توقيع بروتوكول التعاون بين اتحادي المواي تاي والكيك بوكسينغ بين رئيسي الاتحادين الغراند ماستر سامي قبلاوي وعبد الرحمن الريّس منذ عدة ايام مرور الكرام اذ بدأ مواكبو الرياضات القتالية يحللون اسباب وتوقيت توقيع هذه الاتفاقية بين "الشقيقين قبلاوي والريّس" اللذين يعيشان فترة شهر عسل منذ مدة بعد فترة خلافات بدأت بعد تأسيس اتحاد الكيك بوكسينغ عام 1989 من قبل الشخصين واتحاد المواي تاي من قبل قبلاوي عام 1998 بعد خلاف مع الريّس وداعميه.

وتمّ توقيع البروتوكول في مكتب وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس في حضوره وفي حضور النائب فيصل الصايغ وللمكان دلالة يريد توجيهها "رأسي هرم" اللعبتين خاصة قبلاوي الذي يزور مقر الوزارة دورياً وآخر زياراته منذ ايام.

ويقول مصدر موثوق به "يتزامن توقيع البروتوكول مع الانتخابات الاتحادية الشاملة التي ستحصل لجميع الاتحادات الرياضية، باستثناء اتحاد كرة القدم الذي له وضعية خاصة، بعد انتهاء اولمبياد باريس في 11 آب المقبل. ومن هذه الانتخابات انتخابات اتحادي المواي تاي والكيك بوكسينغ في رسالة واضحة اراد توجيهها قبلاوي وحليفه الجديد الريّس للمعارضين وخاصة لنائب رئيس اتحاد المواي تاي هلال النشار الذي اعلن ترشحه الشهر الفائت لمواجهة قبلاوي على رئاسة الاتحاد بينما يحاول احد الناشطين في رياضة الكيك بوكسينغ الدخول وبقوة الى الاتحاد وفي منصب كبير ". ويضيف المصدر "يبدو ان قبلاوي (المعروف بحربقته) اقنع الريٍّس بعقد حلف بينهما لتطويق محاولات البعض لفرض نوع من السيطرة ولو جزئياً على الاتحادين". ويكمل المصدر كلامه "برزت في الآونة ألاخيرة معارضة لقبلاوي خاصة من قبل نائبه هلال النشار وروي مشرفية ورائد ابو شقرا ومن قبل العديد من الأندية في جبل لبنان بشكل خاص لكن قبلاوي بحنكته ودهائه بدأ التخطيط وتنفيذ لهجوم مضاد بدأت ملامحه على الأرض بالتحالف مع الريّس وبالقيام بعد زيارات الى عدد من الأندية. ومن تابع بطولة الفنون القتالية المختلطة (ام أم آي) التي جرت السبت الفائت في الجية (الشوف) لاحظ ان معظم الحاضرين من مسؤولي الرياضات القتالية هم من خصوم قبلاوي (وعلى رأسهم رئيس اتحاد الفنون القتالية المختلطة محمد داغر ونائبه حسن جزيني وامين عام اتحاد الكونغ فو بسام نهرا ورائد ابو شقرا وروي مشرفية وهلال النشار ورياض الرطل وغيرهم).  فقبلاوي غاب عن الحفل ولم يحضر من حلفائه سوى عبد الرحمن الريّس". ويضيف المصدر الموثوق به "لوحظ ان اتحاد المواي تاي كان من أوائل المهنئين بانتخاب امين عام اتحاد الفنون القتالية المختلطة وسام ابي نادر نائباً لرئيس الاتحاد الدولي لهذه الرياضة القتالية في رسالة واضحة و "زكزكة" الى داغر وجزيني اللذين لم يهنئا حتى كتابة هذه السطور ابي نادر وهو زميلهما في اللجنة الادارية للاتحاد" وفق ما قاله المصدر الموثوق به.

وسبق لرئيس منظمة "آي. سي. أس" وليد عجاج أن سمّى ابي نادر سفيراً للمنظمة في كانون الأول الفائت وسلّمه هدية تذكارية عربون محبة وتقدير في رسالة لها دلائل كثيرة.

مرة جديدة، بدأت التحركات في عدد من الاتحادات الرياضة القتالية وبين العديد منها وآخرها اتحاد الفوفينام (المولود الجديد بدعم من نائب رئيس اتحاد رياضة قتالية بارزة ) وسبق وتحدثنا عن أحلاف بين العاملين فيها في محاولات للبدء بنسج التحالفات والتحالفات المضادة قبيل الانتخابات الاتحادية الشاملة. فقبلاوي والريس يريدان تحصين وضعهما ويقومان بهجوم مضاد لاحتواء الخصوم وحسم الانتخابات لمصلحتهما. وفي المقابل، يعمل الخصوم على "خربطة حسابات" قبلاوي والريس في "معركة" مفتوحة على كافة الاحتمالات في ظل تنامي رياضات الألعاب القتالية بشكل كيبر وازدياد عدد الناشطين فيها من اداريين ومدربين ولاعبين وجمهور كبير. 

الأكثر قراءة

«جس نبض» أميركي تحت النار ولبنان يرفض رفع «الراية البيضاء» جونسون تحمل الى عين التينة «المسوّدة» وإسرائيل تنتظر الرد خلال 24 ساعة! المقاومة تتصدى للغزو البري والغارات تتواصل... ودور «مشبوه» «لليونيفيل»؟