اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشار المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلا، خلال خطبة الجمعة الى ان "أهم مطلوب اليوم هو الأمن، ثم الأمن ثم الأمن، والبلد بلا أمن كالجسد بلا رأس، والأمن السياسي والجنائي وأمن الأسواق والاستثمارات والأمن الاجتماعي وأمن اليد اللبنانية العاملة أكبر مطالب المصلحة الوطنية العليا؛ وبلدنا عيش مشترك، والمسيحي والمسلم عائلة وطنية، ولا بد من التلاقي لحماية هذه العائلة وضمان إخراج البلد من أسوأ كارثة في تاريخه".

وتابع قبلان :"للقوى السياسية أقول: يجب أن نجتمع كعائلة وطنية، حتى ننتهي من المشهد الانقسامي، ويجب أن نتعامل بكل استحقاقاتنا الوطنية كلبنانيين لا طائفيين، وأي اصطفاف حاد من شأنه ضرب ما تبقى من مصالح البلد العليا، ولا بديل عن الشراكة الإسلامية – المسيحية، فالبلد يقوم على العائلة الوطنية والتي لا بديل عنها، وأولوياتنا اليوم حماية السيادة الوطنية والانتهاء من تسوية رئاسية تليق بشراكة العائلة اللبنانية".

وتوجه قبلان للحكومة اللبنانية بالقول:"لا نريد نحر لبنان بمليار يورو مسمومة، وأوروبا شريكة واشنطن بالخراب في سوريا وبالحصار المضروب على لبنان، ويجب أن يأكلها النزوح كما يأكل لبنان. وأحذّر أصحاب الشأن من لعبة الحارس الأمني والسياسي لأوروبا. إن قضية النزوح بحاجة ماسة إلى حسم، وترف الوقت انتهى، ونحن الآن أمام بلد مهدد بديمغرافيته واستقراره ووضعه الأمني والاقتصادي ولقمة عيشه".

وأضاف :"إنه لمن دواعي الفخر الوطني أننا أمام معادلة لا سابق لها بتاريخ الجبهة الجنوبية للبنان في وجه تل أبيب، وهي النزوح مقابل النزوح، والدمار مقابل الدمار، وحزام أمني مقابل حزام أمني، والتهجير مقابل التهجير، وسط أكبر نموذج سيادي وأكبر ضمانة تقدمها المقاومة وشعبها ومؤسساتنا الوطنية، وتلك مفخرة لبنان وضمانة كل اللبنانيين".

الأكثر قراءة

نتائج زيارة هوكشتاين لاسرائيل: تقدم وايجابية ومجازر وتدمير؟! نتانياهو يراهن على الوقت لفرض هدنة مؤقتة مرفوضة لبنانيا الجيش الاسرائيلي منهك... ولا بحث بتجريد المقاومة من سلاحها