اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت السلطات المحلية في البرازيل إن عدد قتلى الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات بولاية ريو جراندي دو سول في جنوب البلاد قفز إلى 78 شخصا على الأقل، مع نزوح عشرات الآلاف.

ووصل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الولاية بصحبة مجموعة من الوزراء لمناقشة أعمال الإنقاذ وإعادة الإعمار مع السلطات المحلية.

وقال لولا في مؤتمر صحفي: "البيروقراطية لن تقف في طريقنا وتمنعنا من استعادة عظمة الدولة".

من جهته، قال حاكم الولاية إدواردو ليتي إن "الوضع أشبه بمنطقة حرب ويتعين علينا أيضا معالجة تداعيات ما بعد الحرب".

وساعد متطوعون في جهود الإنقاذ المستمرة باستخدام قوارب ودراجات مائية سريعة وحتى عن طريق السباحة.

وذكر الدفاع المدني بالولاية أن عدد القتلى قد يرتفع مع ورود أنباء عن فقد 105 أشخاص أمس ارتفاعا من 70 في اليوم السابق. وأشار الى أنه يحقق حاليا فيما إذا كانت هناك صلة لأربع حالات وفاة أخرى بالعواصف.

وألحقت الفيضانات الناجمة عن العواصف في الأيام القليلة الماضية أضرارا بنحو ثلثي عدد البلدات والمدن في الولاية البالغ عددها 500 بلدة ومدينة، مما أدى إلى نزوح أكثر من 88 ألف شخص.

ودمرت المياه طرقا وجسورا في مدن عدة بالولاية. وتسببت الأمطار أيضا في حدوث انهيارات أرضية وانهيار جزئي لسد في محطة صغيرة لتوليد الطاقة الكهرومائية.

وأفادت السلطات بأن أكثر من 400 ألف شخص انقطعت عنهم الكهرباء مساء أمس الأحد، في حين انقطعت المياه عن نحو ثلث سكان الولاية.

وفي بورتو أليغري، عاصمة ولاية ريو غراندي دو سول، فاضت المياه على ضفتي نهر غوايبا لتصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق، وفقا لما ذكرته الهيئة الجيولوجية البرازيلية. وأوقف مطار بورتو أليغري جميع الرحلات الجوية منذ يوم الجمعة.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

العلويّون ضحايا العلويين