أكد مسؤولون أميركيون استقالوا مؤخراً بسبب السياسة الأميركية الداعمة للإبادة الجماعية في غزة أنّ الفترة اللاحقة "قد تشهد مزيداً من الاستقالات"، بحسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.
ووفقاً لهم، تعود هذه الاستقالات لسببين. أولاً، كان من المتوقع أن تصدر وزارة الخارجية الأميركية تقريراً، الأربعاء، حول إذا ما كان الاحتلال "انتهك القانون الإنساني الدولي"، منذ بدء الحرب على غزة، وذلك بعدما فاق عدد الشهداء (الذين تمّ إحصاؤهم فقط) في حرب الإبادة الـ35 ألفاً.
وإذا خلص التقرير إلى ذلك، "فمن المتوقع أن تتوقف الولايات المتحدة عن إرسال المساعدات العسكرية إلى إسرائيل"، على حدّ قول الصحيفة، إلا أنّ "آمال المسؤولين السابقين بشأن اتخاذ قرار كهذا منخفضة"، ولاسيما أنّ واشنطن حرصت على إمداد الاحتلال بكل أنواع الدعم اللازم للاستمرار في حربه.
المسؤول المستقيل في تشرين الثاني من وزارة الخارجية الأميركية، والمشارك في نقل الأسلحة إلى حلفاء واشنطن، جوش بول، أكد أنّ الإدارة الأميركية "شهدت ارتفاعاً واضحاً في الاستقالات غير العلنية، خلال الأسابيع القليلة الماضية"، متوقعاً أنّ تتبع استقالات أخرى التقرير المرتقب للوزارة، والذي وصفه بـ"الزائف".
لكن الخارجية الأميركية "أجّلت إصدار تقريرها"، بحسب ما أوردت "بوليتيكو"، التي نقلت عن مساعدين في البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي قولهم إنّ الإدارة ستتخلّف عن الموعد المقرر، الأربعاء.
ثانياً، قد تشهد الإدارة الأميركية مزيداً من الاستقالات لأنّها "لم تتمكّن من توجيه "إسرائيل" بعيداً من غزو رفح"، حيث يقيم نحو مليون ونصف مليون فلسطيني نزحوا من جميع أنحاء القطاع بفعل حرب الإبادة المدعومة أميركياً، وذلك على الرغم من أنّ جماعات الإغاثة حذّرت من أنّ أي غزو للمدينة سيزيد تعرّض المدنيين للخطر، وتدمير العمليات الإنسانية.
وأشارت "بوليتيكو" إلى تساؤل سيراود المسؤولين الأميركيين خلال الأيام المقبلة، وهو يتعلق بتأثير البيت الأبيض على "إسرائيل"، في حال عدم احترام حكومة نتيناهو "الخط الأحمر" الأميركي بشأن رفح، وقيام قواته بقتل المدنيين هناك.
وفي السياق نفسه، نقلت الصحيفة عن الموظفة السابقة في الخدمة الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية، والتي عملت أكثر من 18 عاماً واستقالت الشهر المماضي، هالة هاريت، قولها إنّه "لم يعد لدينا أي أساس للوقوف عليه بعد الآن"، واصفةً الجهود الأميركية المزعومة لإنهاء الحرب على غزة بـ"السياسة الفاشلة".
أما طارق حبش، مستشار السياسات السابق في وزارة التعليم، الذي استقال في كانون الثاني الماضي، فأكد أنّ "الاستقالة من دون إعلانها لا تكفي، مشدداً على ضرورة استعداد المسؤولين الأميركيين لترك مناصبهم عبر قوله: "كن على استعداد للمغادرة، سواء قررت القيام بذلك علناً أو لا".
يتم قراءة الآن
-
انجاز التعيينات الامنية الخميس... «تسوية» شقير وعبدالله أنقذتها؟ بري للخماسية: «وطني معاقب» واوتاغوس: مفاوضات الحدود قريبا الحجار يكسر الجمود... والبيطار على مشارف قرارات حاسمة!
-
أيّها الشرع زامير في دمشق
-
قلق من تداعيات مجازر الساحل... وردود فعل رسميّة خجولة؟ بلاسخارت تنقل أجواء سلبيّة من «اسرائيل»... متري: لا نزع للسلاح بالقوة إنجاز أمني للجيش شمالاً... وتحقيقات المرفأ تنطلق من جديد
-
قراءة في المتاهة الإيرانيّة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
11:39
بدء جلسة لجنة المال والموازنة برئاسة كنعان وحضور وزير المال ياسين جاير لبحث واقرار ٣ بنود تتعلّق بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية
-
10:45
رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إرنستو راميريز ريغو دعا خلال لقائه رئيس الجمهورية إلى ضرورة وضع خطة إصلاحية مالية موحدة تساعد لبنان على الخروج من أزماته والرئيس عون شدد بدوره على التزام لبنان بالمضي في تنفيذ الإصلاحات
-
10:44
الجيش اللبناني: ما بين الساعة 10.30 والساعة 16.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في جرد بلدة قوسايا - زحلة.
-
10:33
صحيفة "يديعوت أحرونوت": بعد مرور 17 شهراً على اندلاع الحرب لا تزال حماس القوة المهيمنة في غزة
-
10:32
إذاعة الجيش "الإسرائيلي": السيطرة على قمة جبل الشيخ السوري تمنح “إسرائيل” نقطة مراقبة على مساحات واسعة في لبنان و سوريا
-
10:31
عراقتشي: لم تصلنا رسالة ترامب حتى الآن ولكن من المقرر أن يتم تسليمها عبر إحدى الدولة العربية إلى طهران قريباً
