اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تقرير جديد لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، يؤكد أنّ قوات الأمن "الإسرائيلية" تستخدم القوة المميتة، من دون أساس قانوني في عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتعدمهم عمداً من دون أن يشكلوا أي تهديد.

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الأربعاء، أنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، أطلقت النار على فلسطينيين في الضفة الغربية وأعدمتهم عمداً، من دون يشكلوا أي تهديد أمني واضح.

وفي تقرير جديد يستند إلى توثيق عدة حالات، كتبت "هيومن رايتس ووتش": "لقد استخدمت قوات الأمن "الإسرائيلية" القوة المميتة بشكل غير قانوني في عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين في الضفة الغربية".

ووفقاً للمنظمة، فقد أجري البحث الذي خلص إلى هذه النتيجة، على 8 حالات في 4 حوادث بين تموز 2022 وتشرين الأول 2023.

وقال كبير باحثي الأزمات والصراعات في المنظمة، ريتشارد وير: "قوات الأمن الإسرائيلية لا تقتل الفلسطينيين بشكل غير قانوني في غزة فحسب، بل تقتل الفلسطينيين من دون أساس قانوني في الضفة الغربية، بما في ذلك إعدامهم عمداً من دون أن يشكلوا أي تهديد واضح".

وأضاف أنّ عمليات القتل هذه تحدث على "مستوى لم يسبق له مثيل، وفي بيئة لا تحتاج فيها القوات الإسرائيلية إلى الخوف من أن حكومتها ستحاسبها".

وكان تزايد الانتهاكات "الإسرائيلية" لحقوق الإنسان في الضفة الغربية، قد أجبر الولايات المتحدة على فرض عقوباتٍ على وحدة "نيتسح يهودا" في "جيش" الاحتلال، بسبب دورها الكبير في هذه الانتهاكات، ضمن محاولات واشنطن لترميم صورتها المتدهورة في العالم، في خطوة وصفها الإعلام "الإسرائيلي" بـ"الدراماتيكية"، قبل أن تتراجع الولايات المتحدة عن قرارها وتعلق العقوبات.

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!