اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعربت ​وزارة الخارجية الفرنسية​، عن أسفها "إزاء قيام ​الجيش الإسرائيلي​ في 7 أيّار الحالي، بإطلاق عمليةّ عسكريّة في ​رفح​"، لافتةً إلى أنّه "كما كانت قد أشارت ​فرنسا​، فإنّ مثل هذه العمليّة تهدّد بالتسبّب في وضع كارثي للسكان المدنيّين في ​غزة​، الّذين سبق لهم أن نزحوا مرّات عدّة".

وأكّدت في بيان، أنّه "لا يوجد منطقة آمنة للمدنيّين اليوم في غزة"، داعيةً السّلطات "الإسرائيليّة" إلى "وقف هذه العمليّة العسكريّة من دون تأخير، والعودة إلى مسار المفاوضات، وهو السّبيل الوحيد الممكن الّذي يؤدّي إلى إطلاق سراح الرّهائن فورًا، والتّوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النّار".

وأشارت الوزارة إلى أنّ "فرنسا تدعو إسرائيل أن تعيد فورًا فتح معبر رفح باتجاه مصر، فهو ضروري لوصول المساعدات الإنسانيّة إلى السكان المدنيّين، وللسّماح للأشخاص الأكثر ضعفًا بمغادرة قطاع غزة"، مشدّدةً على أنّ "فرنسا تدعو إسرائيل مرّة أخرى، إلى بذل كلّ ما في وسعها لضمان حماية المدنيّين، وضمان وصول المساعدات الإنسانيّة، وفقًا للقانون الدّولي وطلبات ​محكمة العدل الدولية​".

ولفتت إلى أنّ "فرنسا تدين بشدّة الهجمات الّتي شنّها مستوطنون إسرائيليّون على قافلة إنسانيّة أردنيّة في 7 أيّار، وتدعو السّلطات الإسرائيلّية إلى وضع حد لعنف المستوطنين. وتدين فرنسا أيضًا الهجوم الّذي شنّته "حماس" على معبر كرم أبو سالم".

وفي واشنطن، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس إن قيام الجيش "الإسرائيلي" بما سماها "عمليات فعالة" في رفح ممكن مع حماية المدنيين.

وأضاف أن "الإسرائيليين" سيحددون مدة وتوقيت عمليتهم في رفح، قائلًا إن واشنطن تريد أن ترى إجلاء للمدنيين من منطقة العملية.

من جهته، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن ما لا تدعمه واشنطن هو عملية عسكرية كبرى في رفح.

وأوضح أنه إذا تحركت القوات "الإسرائيلية" نحو رفح بعملية برية واسعة فإن واشنطن ستوقف إرسال أنواع معينة من الأسلحة.

وأشار كيربي إلى أن العملية العسكرية "الإسرائيلية" الجارية الآن مركزة في منطقة معبر رفح.

الأكثر قراءة

العثور على 6 جثث لأسرى لدى حماس مقتولين يُحدث زلزالاً في «إسرائيل» الشارع يتحرّك ضدّ حكومة نتانياهو... ونقابة العمّال تعلن الإضراب الشامل