اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ذكرت محكمة العدل الدولية يوم الجمعة أن جنوب أفريقيا طلبت منها أن تأمر "إسرائيل" بالانسحاب من رفح ضمن إجراءات طارئة إضافية بسبب الحرب في غزة.

وفي القضية القائمة التي رفعتها جنوب أفريقيا وتتهم فيها" إسرائيل" بارتكاب أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، أمرت المحكمة في يناير كانون الثاني إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج تحت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وضمان عدم ارتكاب قواتها أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

ولم ترد إسرائيل على الفور على طلبات التعليق. وقالت في السابق إنها تتصرف وفقا للقانون الدولي في غزة ووصفت قضية الإبادة الجماعية المقدمة من جنوب أفريقيا بأنها بلا أساس واتهمت بريتوريا بالعمل “كذراع قانونية لحماس” حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية.

وتسعى جنوب أفريقيا في طلبها المنشور يوم الجمعة إلى اتخاذ إجراءات طارئة إضافية في ضوء العمليات العسكرية المستمرة في رفح، والتي تسميها “الملاذ الأخير” للفلسطينيين في غزة.

وطلبت جنوب أفريقيا من المحكمة أن تأمر "إسرائيل" بوقف هجومها العسكري في رفح فضلا عن السماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية والصحفيين والمحققين بالوصول دون عوائق إلى غزة.

وتقول جنوب أفريقيا إن العملية العسكرية "الإسرائيلية" تقتل الفلسطينيين في غزة وتؤدي في الوقت نفسه إلى تجويعهم بمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وجاء في طلب جنوب أفريقيا “الذين نجوا حتى الآن يواجهون الموت الوشيك الآن، ويتعين صدور أمر من المحكمة لضمان بقائهم على قيد الحياة”.

وأدت الحرب إلى مقتل نحو 35 ألف شخص في قطاع غزة الذي تديره حماس، وفقا للسلطات الصحية هناك. وقتلت حماس في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أدى إلى نشوب الحرب نحو 1200 شخص في إسرائيل واقتادت 253 رهينة إلى القطاع، وفقا لإحصائيات "إسرائيلية".

وتصدر محكمة العدل الدولية أحكامها عموما في طلبات التدابير الطارئة في غضون أسابيع قليلة. ويستغرق الأمر سنوات على الأرجح قبل أن تبت المحكمة في موضوع القضية. وقرارات محكمة العدل الدولية ملزمة وغير قابلة للاستئناف، لكن ليس للمحكمة أي وسيلة لتنفيذها.

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تعربد جنوبا: سقوط الضمانات الدولية واستفزاز للمقاومة وقف النار يهتز في وادي الحجير وحكمة حزب الله لن تستمر طويلا؟ «اختبار» رئاسي لقائد الجيش في الرياض «والقوات» تنتقد المعارضة