اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اقترب بوسطن سلتيكس من حسم سلسلته مع كليفلاند كافالييرز بفوزه عليه 109-102 ليتقدّمه 3-1 في نصف نهائي المنطقة الشرقية في دوري كرة السلة الأميركي (أن بي ايه)، فيما فرض أوكلاهوما سيتي ثاندر التعادل 2-2 على دالاس مافريكس بتغلبه عليه 100-96 في نصف نهائي الغربية.

في كليفلاند، سجل الثنائي جايسون تايتوم 33 نقطة وأضاف إليها 11 متابعة، وجايلن براون 27 نقطة ليمنحا التقدم لسلتيكس الساعي لإنهاء السلسلة على أرضه اليوم الأربعاء.

وتلقى كافالييرز ضربة قوية بغياب دونوفان ميتشل، الذي بلغ متوسطه أكثر من 35 نقطة خلال المباريات الست السابقة، بسبب إصابة في ربلة ساقه، لينضم إلى زميله جاريت ألن الغائب عن الملاعب للإصابة أيضاً.

وحضر "الملك" ليبرون جيمس الذي قاد فريق كافالييرز إلى لقبه الوحيد في "أن بي ايه" عام 2016، المباراة وشاهد سقوط فريقه السابق الذي غابت عنه النجاعة الهجومية لافتقاده نجمه ميتشل.

تقدّم كافالييرز لفترة وجيزة بعد هجمة قادها داريوس غارلاند، أفضل مسجل في الفريق برصيد 30 نقطة، في بداية الربع الثالث، لكن سلتيكس سرعان ما أعاد تأكيد تفوقه وتقدم بفارق 10 نقاط قبل الربع الاخير.

وقلّص كافالييرز الفارق إلى خمس نقاط ثلاث مرات في الدقائق الأربع الأخيرة، لكن براون وبعد تمريرة من تايتوم، سجل ثلاثية قاتلة قبل 1.09 دقيقة من النهاية، ليحسم الفوز لفريقه.

وعلى ملعب "أميركان إيرلاينز سنتر" في دالاس، تأخر أوكلاهوما سيتي معظم فترات المباراة أمام دفاع دالاس القوي الذي نجح في 13 صدّة.

لكن ثاندر استعاد زمام الأمور وتقدم في الربع الرابع فارضاً التعادل 86-86 بعد رمية ناجحة من الكندي شاي غيلجوس-ألكسندر قبل 4.02 دقائق من النهاية، ليتبعها اللاعب الناشئ شيت هولمغرين بثلاثية منحت فريقه التقدم.

وقلّص دالاس الفارق إلى نقطة واحدة قبل 10.1 ثوانٍ من نهاية اللقاء، إلاّ أنّ هولمغرين الذي سجل اجمالي 18 نقطة وغيلجوس-ألكسندر صاحب 34 نقطة، وقفا عند خط الرميات الحرة ليمنحا الفوز لفريقهما.

وفي صفوف الخاسر، حقّق السلوفيني لوكا دونتشيتش "تريبل-دابل" مع 18 نقطة و10 تمريرات حاسمة و12 متابعة، بيد انه سجّل 6 محاولات فقط من أصل عشرين، كما ساهم بي جيه واشنطن جونيور بـ 21 نقطة و12 متابعة، إلاّ أنّ ذلك لم يكن كافياً لتجنيب فريقهما الخسارة لتعود السلسلة إلى نقطة الصفر.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟