اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بعد احرازه لقب بطولة لبنان لكرة السيدات بجدارة للموسم الحالي، بدأ فريق الرياضي يجدد في التشكيلة للموسم المقبل من خلال تطعيمها ببعض اللاعبات الواعدات اللاتي ترعرعن في الأكاديمية الخاصة بالنادي.

ومن هؤلاء اللاعبات ريم الغالي التي بدأت تشق طريقها نحو النجومية وشاركت مع المنتخب الوطني للشابات، وكان لـ "الديار" حديث مع اللاعبة الغالي.

تقول ريم في البداية "عمري 17 سنة ولا زلت أتابع دراستي في مدرسة "آي سي" تعلقت بلعبة كرة السلة من خلال شقيقي الذي انطلق من الاكاديمية فأحببت أن أجرب حظي وبالفعل خضعت لتجارب تحت اشراف المدربة رنا بظاظو ونجحت ومن تلك اللحظة كانت انطلاقتي وأصبحت كرة السلة تنال اهتمامي، أرى أن فريقي حاليا يحظى بمستوى عال وخصوصا أنه يضم لاعبات يحملن في جعبتهن خبرة كبيرة وأنا أتعلم منهن الكثير وهمي أن اثبت نفسي في الموسم المقبل".

تتابع "أجمل مباراة لي وأقواها كانت في ثياب مدرستي ضد مدرسة "لويس فيغمان" ويومها قدمت مستوى عاليا وسجلت العديد من الكرات، وارى أن الاكاديمية في الرياضي طورت من مستواي وهي تلعب دورا كبيرا في تطوير الناشئين والشرط الأساس أن يكون اللاعب نفسه يملك الطموح، وبالطبع فإن أمير سعود يعمل بجد على تطوير الاكاديمية".

لعبت ريم الغالي لمنتخب لبنان تحت 16 سنة في بطولة غرب اسيا ويومها حل لبنان ثانيا خلف سورية، واليوم تستعد لخوض غمار بطولة اسيا للشابات التي ستقام في الصين، وبعدها تطمح أن تصل للمنتخب الأول خصوصا مع زميلاتها في الرياضي.

تتابع "تشرف على تدريبي حاليا تمارا خليل وأنا أسعى لإيجاد التوازن دوما بين الرياضة والدراسة فأنا أتمرن 6 مرات في الأسبوع ما عدا الاحد بمعدل ساعتين إلى ثلاث في اليوم إضافة الى ممارسة اللياقة البدنية، أما طموحي على مستوى الدراسة فهو أن أكمل في العلاقات الدولية أو الاقتصاد".

تختم "أرى ان لبنان يملك مواهب عديدة في كرة السلة ولكننا بالطبع لا نزال بعيدين في المستوى عن الدول العالمية، أما على صعيد المنطقة فنحن من أفضل المنتخبات، إذا عرض علي اللعب لغير الرياضي يوما وكان هذا العرض مناسبا لي سأقبل به، أحب رياضة الجري وانا سريعة ومميزة في المسافات القصيرة (100 و200متر) وربما كنت سأتجه لألعاب القوى وفي الختام أريد أن أشجع كل فتاة لممارسة الرياضة واكمال المشوار إلى آخر الطريق لأن الهدف في الرياضة هو شغف ويعطي الشخصية الحقيقة للفتاة ولكل انسان في حياته".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟