اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تفاعل جمهور المنصات على نطاق واسع مع مشاهد العمليات التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومخيم جباليا شمالا.

وبثت القسام فيديوهات عدة من بينها تنفيذ عمل عسكري مركب شرقي رفح، رغم تجريف قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة للكشف عن الأنفاق وتمركز آلياتها في موقع مكشوف.

وخرج مقاتلو القسام من تحت الأرض -بحسب الفيديو- واستهدفوا آليات إسرائيلية بسلسلة ضربات متنوعة في نفس الزمان والمكان إذ استخدموا قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، وعبوة "شواظ" الناسفة وغيرها بعد مرور 7 أشهر كاملة على الحرب.

وأسفرت حصيلة عمليات كتائب القسام -أمس الثلاثاء- عن تدمير 12 دبابة "ميركافا" و6 آليات عسكرية بين ناقلات جند وجرافات في رفح، وكذلك جباليا التي شهدت -أيضا- عمليات نوعية.

وأعلن الجناح العسكري لحماس، قتل 7 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، كانوا حاولوا الاحتماء بدبابة ميركافا استهدفها مقاتلو القسام شرقي مخيم جباليا.

في الجهة المقابلة، اعترف جيش الاحتلال الثلاثاء بمقتل أحد جنوده في رفح، وإصابة 28 ضابطا وجنديا في مختلف المعارك في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب إلى 621 قتيلا و3456 مصابا.

"مقاومة استثنائية"

ورصد برنامج "شبكات" – في حلقته بتاريخ (2024/5/15)- جانبا من تعليقات المغردين على عمليات القسام شمالي القطاع وجنوبه، وسط إشادة بصلابة المقاومة الفلسطينية ومواصلتها التصدي للاحتلال رغم الفارق الهائل في القدرات العسكرية.

وفي هذا الاتجاه يقول رضوان الأخرس معلقا "ما جرى اليوم في جباليا وحي الزيتون ورفح من معارك وعمليات نوعية هو دلالة على مقاومة فدائية استثنائية قل نظيرها في البسالة والشجاعة والإباء".

ورأى نبيل محيضي أن "مجرد ظهور مشاهد المعارك موثقة تطمئننا أن منظومة كتائب القسام تعمل بأقصى طاقتها وحيويتها، فهناك من يخطط ويرصد ويشرف وينفذ".

وأثنت ريم على الانسجام بين مقاتلي حماس في أرض المعركة، وقالت "ظهور القساميين مع بعضهم في مشاهد الاشتباكات من جباليا يظهر مدى تناغمهم... حيث كانت حركة السير والصعود والتصويب موحدة".

بدوره، تطرق صفوت إلى مواصلة كتائب القسام تصنيع قدراتها العسكرية خلال الحرب وتعويض نقص المخزون بعد طول أمد المعركة، بقوله "ألاحظ أن كل قذائف الياسين جديدة.. وهذا يعني أن التصنيع ما زال شغالا تحت الأرض".

من جانبها توقعت أمل أن تؤثر عمليات القسام الأخيرة على مسار اجتياح رفح قائلة "المناطق التي أعلن الاحتلال سابقا تطهيرها... يظهر فيها جنود القسام من تحت الأرض.. وكأن الحرب في بدايتها ولم يمض عليها 7 أشهر".

وأضافت "هذه العمليات النوعية ستجعل (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو يتردد ألف مرة بغزو رفح".

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "هآرتس" العبرية قد نقلت عن ضابط إسرائيلي قوله إن "حماس تُرمِّم قدراتها العسكرية بسرعة كبيرة، وإن إسرائيل في حرب تعليمية مع الحركة التي غيَّرت تكتيكاتها العسكرية".

في سياق متصل قال اللواء احتياط بجيش الاحتلال إسحاق بريك، إن "الجيش الإسرائيلي لا يملك القدرة على إسقاط حماس حتى لو طال أمد الحرب، وإذا استمرت الحرب ستتكبد إسرائيل أضرارا جسيمة تتمثل في انهيار جيش الاحتياط خلال فترة وجيزة ومعه الاقتصاد".

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات