اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، أنّ شعب غزة ومقاوميه يخوضون "حرباً غير متكافئة ودفاعاً أسطورياً ضد همجية العدو"، على مدار 32 أسبوعاً منذ 7 تشرين الأول الفائت.

وأكد أنه على مدى أيام، وليال، وأسابيع طويلة "مارس العدو وحكومته النازية أبشع جرائم الإبادة"، متفاخراً بجرائمه التي ارتكبها في غزة "كإنجازات عسكرية، متّبعاً الترويع والإجرام الممنهج كاستراتيجية ثابتة في العدوان على غزة".

وتوعّد الناطق باسم القسام، الاحتلال، بأنه سيجد المقاومة أمامه "في كل مرة يطمح فيها إلى تسجيل نصر أو إنجاز".

وأوضح أنه سقط في سلسلةٍ من التخبط، عندما "قرر بدء عدوان بري على رفح، وحي الزيتون، وجباليا ظاناً أنها باتت أهدافاً سهلة"، فتوهم أنه "إذا أحرق الأخضر واليابس على مدى 7 أشهر، فإنه لن يجد فيها مقاومة تذكر"، قبل أن يتفاجأ بأنه "يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد".

واستعرض، أبو عبيدة، انجازات المقاومة التي استطاعات "خلال 10 أيام استهداف 100 آلية عسكرية إسرائيلية في محاور القتال بغزة"، إضافةً إلى تحقيق إصابات بشرية جعلت الاحتلال "يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات، ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده"، وأكّد اقتصار العدو على إعلان "جزء من خسائره"، فيما ترصد المقاومة نتائج "أكبر بكثير".

وشدّد الناطق باسم كتائب القسام، على أنه و"رغم حرب التجويع، والتدمير، والقتل، فإن مقاومتنا ومن خلفها شعبنا تخرج أمام العدو من كل مكان؛ مجاهدونا يجابهون في محاور المواجهة العدو بزخم كبير، بمختلف ما لديهم من الأسلحة، ونواجه العدو بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد، وبتفجير المباني، وفتحات الأنفاق، وحقول الألغام والقنص".

وأضاف: "مجاهدونا يواجهون قوة مرتجفة، متخبطة، ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة"، أما "الأسلحة الأميركية المسخرة لإبادة شعبنا، فتحدث دماراً هائلاً، وهو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المأزوم".

وفي الختام، أشاد أبو عبيدة بالمقاومة والشعب الفلسطيني الذي أكد بعد 224 يوماً قدرته على الصمود والقتال.

الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة