اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشف موقع "والاه"، عن خلافات حادة نشبت "بين الوزيرين إيتمار بن غفير وغادي آيزنكوت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر أمس".

والخلافات اندلعت، بحسب الموقع "الإسرائيلي"، بعد تصريحات آيزنكوت بأن اجتماعات "الكابينت المستمرة منذ أشهر لا تنتهي بقرارات".

وكانت وسائل إعلام الاحتلال قد علقت، أمس الخميس، على تصريحات وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، بشأن قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّها "تكشف عن خط صدع تفاقم تدريجياً في القيادتين السياسية والأمنية في الأشهر الأخيرة".

وكان غالانت قد صرّح بأنّه سيُعارض "أي حكم عسكري إسرائيلي لقطاع غزة"، لأنّه "سيكون دموياً ومكلفاً، وسيستمر أعواماً".

وفي هذا الإطار، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئل، إنّ "غالانت، خرج ولأول مرة بقوةٍ في العلن، ضد السياسة التي يقودها نتنياهو، حيث حذّر من أنّ رفض الأخير، مناقشة إنشاء بديل حكومي لحماس في قطاع غزة، يمكن أن يقوّض الإنجازات العسكرية للجيش في الحرب، ويورط إسرائيل لفترة طويلة في قطاع غزة".

كما أفادت إذاعة "جيش" الاحتلال، مساء الخميس، بأنّ عشرات المستوطنين تظاهروا أمام "الكريا"، وأغلقوا شارعاً رئيساً في "تل أبيب"، مطالبين بإقالة وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، وذلك على خلفية معارضته ساء حكم عسكري في قطاع غزة.

ورداً على تصريحات غالانت، قال وزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، إنّه، من وجهة نظر وزير الأمن، "لا يوجد فارق بين ما إذا كان جنود الجيش سيسيطرون على غزة، وما إذا كانت حماس ستسيطر عليها".

وأضاف بن غفير أنّ "ذلك هو جوهر مفهوم غالانت، الذي فشل في الـ7 من تشرين الأوّل الماضي، وما زال يفشل حتى الآن"، مؤكّداً أنّه "يجب استبداله، من أجل تحقيق أهداف الحرب". 

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار