اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت قناة "كان الإسرائيلية"، اليوم الجمعة، عن وجود توتر كبير جداً داخل "كابينت" الحرب، بعد نحو 8 أشهر من العدوان على قطاع غزة من دون تحقيق الأهداف المعلنة.

وأكدت مصادر القناة، من داخل "الكابينت"، أنّ العلاقات بين أعضائه "تدهورت بشكل هام في الفترة الأخيرة"، ولا سيما على خلفية عدم اتخاذ قرارات في المواضيع الإستراتيجية، مثل "اليوم التالي" ومواضيع أخرى.

كذلك، أشارت المصادر إلى أن الخلافات جاءت أيضاً، نتيحة عدم التقدم في موضوع المفاوضات، بشأن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.

وشدّدت مصادر القناة، على ضوء هذه الخلافات الداخلية، على أنّ حلّ "كابينت" الحرب يبدو "أقرب من أي وقت مضى"، وقالت: "نذهب إلى مكان غير محدد، لا قرارات استراتيجية، وسنضطر الى العودة إلى الأماكن التي كنا فيها"، في إشارة إلى عودة الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مناطق قطاع غزة، التي ادعى فيها "جيش" الاحتلال تنفيذ "مهماته".

وبيّنت "كان"، أنّ التوترات لا تنحصر داخل المستوى السياسي لدى الاحتلال، إنّما تتشكّل بين المستوى السياسي والمستوى العسكري من جهة، وبين طاقم المفاوضات والمستوى السياسي الذي يتخذ القرارات من جهة أخرى.

وفي السياق نفسه، كشف موقع "والاه"، عن خلافات حادة نشبت "بين الوزيرين إيتمار بن غفير وغادي آيزنكوت خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر أمس".

والخلافات اندلعت، بحسب الموقع الإسرائيلي، بعد تصريحات آيزنكوت بأن اجتماعات "الكابينت المستمرة منذ أشهر لا تنتهي بقرارات".

وأظهر استطلاعٌ للرأي العام، أجراه معهد "الغرض" الإسرائيلي مطلع أيار الماضي ونشرت نتائجه في وقت سابق اليوم، أنّ 74% من الإسرائيليين "لا يثقون بقدرة مُنتَخبي الجمهور على العمل من أجل المصلحة العامّة".

ورأى 63% من المستطلعة آراؤهم أنّ التهديد الأكبر على مستقبل "إسرائيل" ينبع من الانقسام الداخلي.

وشمل استطلاع الرأي 604 "إسرائيليين" ممن أُجريت معهم مقابلات، وتبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، مُقسّمين بحسب الانتماء إلى القطاع الديني والموقع السياسي.

الأكثر قراءة

استفزازت «اسرائيل» في الجنوب هدفها مدة اطول من 60 يوماً مصدر ديبلوماسي فرنسي: نتنياهو مصاب بالدوار السياسي ولا عودة للحرب في لبنان وصول مُوفدي اميركا وفرنسا في لجنة مراقبة وقف اطاق النار