اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكّد الناطق باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أنّ قيادة الاحتلال "تزجّ بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نعوشٍ"، مُضيفاً أنّها تفعل ذلك من أجل البحث عن رفات بعض الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، والذين تعمّد الاحتلال استهدافهم وقتلهم سابقاً.

وشدّد أبو عبيدة، في بيانٍ مقتضب، اليوم السبت، على أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يفضّل أن يقتل جنوده وهم يبحثون عن رفات وجثامين على الذهاب لتبادل أسرى.

وأوضح الناطق باسم القسّام، في حديثه عن تفضيل نتنياهو مصلحته الخاصة عن مصلحة "إسرائيل" في إدارته للحرب، أنّ صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية "لا تخدم مصالح نتنياهو السياسية والشخصية".

وفي كلمته بالصوت والصورة، الجمعة، أكّد أبو عبيدة أنّ متلازمة الفشل لقيادة الاحتلال وأكذوبة الضغط العسكري لتحرير الأسرى، وصفة لتسريع ذهاب هؤلاء الأسرى للمجهول.

وذكّر أنّ كتائب القسّام سبق وأعلنت مرات عديدة عن بعض حالات القتل والموت للأسرى بسبب تعنّت "جيشهم" وإجرام حكومتهم ورئيسها.

وتوجّه، أبو عبيدة، إلى عائلات الأسرى والجمهور "الإسرائيلي"، بالقول إنّه يذكر هذه التفاصيل لوضعهم عند الحقائق الدامغة في مقابل كذب وتضليل حكومتهم.

يُذكر أنّه، عقب ادعاء الاحتلال سحبه جثث أسرى من قطاع غزّة، شكّك القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، في رواية الاحتلال، لافتاً إلى أنّها "وإن صحّت فتؤكد صدق وعد المقاومة بأنَّ العدو لن يحصل على أسراه إلاّ جثثاً هامدة أو عبر صفقة تبادل".

وفي 13 أيارالجاري، أعلن أبو عبيدة، فقدان الاتصال بمجموعة مكلفة بحماية 4 أسرى "إسرائيليين"، بينهم الأسير هيرش غولدبيرغ بولين، وذلك نتيجة قصف الاحتلال الهمجي على أنحاء قطاع غزّة كافة.

وفي نيسان الماضي، نشرت القسّام رسالةً مصوّرةً لبولين، طالب فيها نتنياهو، والوزراء بإعادة الأسرى، والاستقالة من مناصبهم، مؤكداً "أنّ أحداً من هؤلاء لم يَحمِه وسواه في الـ7 من تشرين الاول".


الأكثر قراءة

احتمالات التهدئة والحرب متساوية وواشنطن تضغط لهدنة مؤقتة! «مسوّدة» رسمية حول «اليوم التالي».. والجيش يتحضر لوجستيا ردود اسرائيلية «يائسة» على «الهدد 3» وتهويل بمواجهة وشيكة