اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اشتعلت «الشتائم الانتخابية» المتبادلة بين الرئيسين الأميركيين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن. فبينما وصف السابق منافسه الديموقراطي بأنه «محتال مليء بالهراء»، قال بايدن إن سلفه «مضطرب ويشكل تهديدا للديمقراطية الأميركية».

وفي خطاب ألقاه ترامب أمام آلاف من أعضاء «الرابطة الوطنيّة للبنادق» في مدينة دالاس بولاية تكساس قال: «إن بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا»، ووصفه بأنه رجل «مليء بالهراء»، مضيفا «أنت مطرود، اخرج من هنا جو»! ، مثيرا ضحك الحاضرين، ومحذرا إياهم من أن بايدن يريد حرمانهم من أسلحتهم الناريّة.

واغتنم ترامب فرصة تعليق محاكمته لمدة أسبوع أمام محكمة في نيويورك في قضيّة جنائية، لإلقاء خطاب أمام المؤتمر السنوي للرابطة الوطنية للبنادق (إن آر إيه)، سعيا لحشد التأييد لحملته الرئاسية، وكيل الشتائم لمنافسه بايدن قائلا أمام الحشد «إن بايدن محتال»، واعتبره «تهديدا للديموقراطية».واستغل ترامب هذا الموقف.

وقال خلال مأدبة عشاء لجمع التبرعات في مينيسوتا، إن مناصري حق حمل الأسلحة «يجب أن يصوتوا للجمهوريين ، لأن الديموقراطيين يريدون سحب أسلحتهم، وسيحرمونهم منها». وتعهد بإلغاء اللوائح التي أقرها بايدن فيما يتعلق بحيازة الأسلحة.

واحتج ترامب مجددا على محاكمته قائلا: «يا لها من احتيال هذه العملية برمتها»، مضيفا «أنا هنا منذ قرابة 4 أسابيع، وما زال أمامنا طريق طويل لنجتازه»، واصفا خصمه بأنه «إنسان فظيع» و»رهيب» وغير ذلك من التوصيفات البذيئة.

وقبل نحو 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعاد ترامب التشديد على نظريته التي لم تُثبت أبدا، ومفادها أن الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020 وفاز بها منافسه بايدن، «كانت مزورة».

بايدن يرد

وبينما سعي ترامب لحشد تأييد أنصار حمل الأسلحة، توجه بايدن إلى جورجيا التي تعد واحدة من الولايات المتأرجحة، والتي فاز فيها خلال انتخابات 2020، حيث يسعى لحشد تأييد الأميركيين من أصول أفريقية.

ورد بايدن على تصريحات ترامب، قائلا: «ترامب لا يترشح لقيادة أميركا. إنه يترشح للانتقام. لا يمكننا أن نسمح لهذا الرجل بأن يصبح رئيسا. مستقبل أطفالنا على المحك… علينا أن نفوز بهذا السباق، ليس من أجلي بل من أجل أميركا»، مضيفا «خصمي ليس خاسرا جيدا. لكنه خاسر إنه ليس مهووسا بالخسارة في عام 2020 فحسب. من الواضح أنه مضطرب»، مضيفا أنّ شيئا ما قد «حدث» لترامب بعد تلك الانتخابات.

من جهتها، قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس في بيان لها «سنواصل أنا وبايدن مواجهة لوبي السلاح للحفاظ على سلامة الأميركيّين، بينما يواصل دونالد ترامب التضحية بسلامة أطفالنا ومجتمعاتنا، لتلبية مصالحه الخاصة. 

الأكثر قراءة

لبنان «ساحة» والسفيرة الاميركية: انتخبوا رئيسا قبل 15 ايلول والا الانتظار؟ «هدهد 3» ترصد قاعدة «رامات دافيد» وارباك في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية هل تصدر الحكومة دفعة من التعيينات؟ ابو حبيب الى سوريا؟