اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر سياسية واسعة الإطلاع بأن نوّاب "الإعتدال" سيتابعون خلال الأسبوع المقبل، محادثاتهم مع سائر القوى السياسية بهدف إعادة تحريك الملف الرئاسي، من خلال زيارة الكتل بهدف الخروج بتوصيات مقبولة من الجميع، تشمل الحلّ العملي للعقبتين اللتين تحولان حتى الآن، دون انعقاد اللقاء التشاوري في البرلمان قبل جلسة انتخاب الرئيس. أمّا تكثيف اللقاءات فسيحصل قبل أو تزامناً مع عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى لبنان الثلاثاء المقبل.

وذكرت المصادر أنّ الموفد الفرنسي سيجري محادثاته في لبنان مع المسؤولين اللبنانيين، لا سيما رئيسي مجلس النواب والحكومة نجيب ميقاتي، ويلتقي نوّاب "الإعتدال" والمعارضة و"التغيير"، على أن يعود الى باريس ليرفع خلاصة ما سمعه من القوى والكتل النيابية الى طاولة القمّة الأميركية- الفرنسية المرتقبة. وترجّح المصادر أن يتحدّث لودريان مع الجميع عن "الفرصة السياسية السانحة اليوم" التي يجب الإستفادة منها، لتحقيق التوافق خلال اللقاء التشاوري، ومن ثمّ الذهاب لانتخاب الرئيس.

كذلك، فإنّ لودريان سيُشدّد خلال لقاءاته التي تشمل الجميع على بنود "بيان الخماسية"، وفق المصادر ذاتها، كونها تُمثّل مواقف دول "الخماسية"، ولا سيما ضرورة التوافق في ما تبقّى من شهر أيّار الجاري، والذهاب الى انتخاب الرئيس في حزيران المقبل كحدّ أقصى، وإلاّ فإنّ الأمور ستُراوح مكانها الى أجلٍ غير مسمّى. وسينصحهم قائلاً: "إذهبوا الى انتخاب الرئيس في حزيران، وتشكيل حكومة فاعلة تُنجز الإصلاحات المطلوبة لإعادة النهوض الإقتصادي والتعافي للبلاد"، وإلّا فإنّ لبنان سيفوّت عليه إمكانية الجلوس الى طاولة المفاوضات في أي تسوية إقليمية مقبلة.

دوللي بشعلاني - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2175400

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا