اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت المعلومات بأن لقاءات «جس النبض» الفرنسية مع القوى السياسية اللبنانية انتهت الى لا شيء مع استمرار من التقاهم المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان في تقاذف المسؤوليات بالتعطيل ورفض الحوار، والجميع كان يقول للمبعوث الفرنسي «الكرة ليست في ملعبنا بل في ملعب الطرف الآخر»، وعندما كان يطرح خيار الذهاب إلى خيار ثالث، كان يرفض الدخول في تسميات، وعلى عكس ما روج له البعض، لم يسمع خلال لقائه مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد اي وعد بالتفكير في هذا الخيار، وهي نقطة جوهرية كان يسعى اليها لودريان للبناء عليها في الزيارات المقبلة. اما قوى المعارضة فانها لم تمانع البحث في الخيار الثالث، لكنها كانت «متوجسة» في ظل عدم طرح اسم بديل وابلغت المبعوث الفرنسي انه حين تنضج ظروفه ، فالامر قابل للبحث، فليس اي خيار ثالث قد يكون مقبولا، وعندما تطرح الاسماء يمكن القبول بها او رفضها بناء على مواصفات معينة. وهذا مشروط اولا بتراجع فريق «الثنائي» عن ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وهذا الامر لم يحصل بعد.

ابراهيم ناصر الدين - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2135207

الأكثر قراءة

كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟