اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر سياسية على تواصل مع الادارة الاميركية، ان الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين لن يزور لبنان، وان الملعب متروك اليوم جنوبا للتمريرات بين الفرنسيين، الذين ابتعدوا خطوات عن حزب الله والبريطانيين، حيث عدم الارتياح "الاسرائيلي" لدورهم واضح، كل ذلك من اجل تمرير الوقت واعداد الارضية للحظة التسوية الاميركية الجاهزة بخرائطها وحلولها، علما ان باريس تمسك ورقة قوية "مملوكة" لـ "توتال" راهنا، لن يكون من السهل على الدولة اللبنانية سحبها منها.

وحول ملف الرئاسة تقول المصادر ان واشنطن غير مستعجلة للحل، وان التفويض المعطى لـ "خماسية" باريس يتوافق والمطلوب، ما دامت الاجتماعات "المفصلية" تعقد في السفارة الاميركية، حيث تطبخ البيانات، داعية الى قراءة متأنية للبيان الاخير ومفرداته وتعابيره، واستحضار فترات التغيير السابقة التي شهدها لبنان، مؤكدة ان في هذا الملف ايضا ثمة لحظة لفتح الاوراق الاميركية الجدية، متى حان الوقت.

وعليه، ترى المصادر ان الجو الاقرب الى الواقع في واشنطن لدى الجهوريين كما الديموقراطيين، بدا يتقاطع مع حارة حريك، ويميل الى تثبيت الربط بين الساحتين اللبنانية والفلسطينية، انطلاقا من امرين اساسيين:

- التداعيات السياسية للعملية العسكرية في غزة والتي ستستمر حتى نهاية العام، ستكون حكما لمصلحة المشروع الاميركي في المنطقة، وبالتالي فان التسوية على الارض وشروطها في الجنوب اللبناني، ستكون نسخة طبقة الاصل عن الترتيبات التي سيشهدها قطاع غزة، من هنا فان روحية القرار 1701 باقية، اما نصوصه التطبيقية فستتغير.

- استنادا الى النقطة الاولى، فان هذه التسوية الحدودية تفترض وضعا سياسيا وتسوية داخلية تحفظها، اقلها توازن في الحكومة وبيانها الوزاري يسقط الثلاثيات المعهودة، وهو امر يحتم تعليق انتخاب رئيس للجمهورية الى حين "تستوي طبخة الحلول" على يد طباخها الاميركي، الذي يرجح ان يكون جمهوريا، والذي "ملحه وبهاره" لسيد بعبدا، ان يكون "مسيحيا قويا" عن "حق وحقيق"، وما يترجمه البعض بان يكون حوله اجماع مسيحي.


ميشال نصر- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2175633

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا