اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال رئيس تيار "المردة " سليمان فرنجية في حديث عبر برناكج "وهلق شو" عبر قناة "الجديد" "أنا لن أنسحب من السباق الرئاسي وإذا أراد فريقنا هذا الأمر عليه أن يأتي ويبرّر مطلبه ولكن أنا أستبعد أن يقوم بهذا الأمر"، مؤكدا "فريقنا لن يطلب مني الانسحاب وعندما نصل الى تسوية معينة يبنى على الشيء مقتضاه". وشدد على أنني "لا أفاوض من دون حلفائي ولا أفاوض على "ظهر حلفائي".

وكشف فرنجيه، "سألتقي مع الموفد الفرنسي جان ايڤ لودريان يوم الثلاثاء"، سائلاً "من لا يقبل الحوار في لبنان لماذا يقبله في باريس؟"

وذكر، أن "السفير السعودي في لبنان وليد بخاري تغيب عن زيارتي بعذر مرضي ولم يصلني من السعودية الا كل خير". وأوضح، أنه "لم يصل يوماً رئيس من دون شكل من أشكال الحوار منذ 1976 الى اليوم، والحوار مخرج ومن يعارضه فهو معرقل بشكل أو بآخر".

وأضاف فرنجيه، "لبنان محكوم بالتفاهمات والحوار، والشرق الاوسط بالمستقبل يتجه الى خير وسينعكس الامر على لبنان". وجدّد تأكيده على، أن "الحوار يجب ان يكون من دون قيد او شرط".

وأشار فرنجية الى، أن "هناك فرق بين التمنيات وبين ما هو موجود، وكلّنا يتمنّى التغيير ولكن البعض يُدرك أنّ هناك استحالة بإحداث بعض التغييرات فيعتمد الشعبوية ولو على حساب الناس"، مشدداً على أنني "لا احبذ وصول موظف برتبة رئيس".

وتابع، "الميثاقية موجودة في الدستور وهي حافظة للحيثيات وخصوصاً المسيحية وكلام من يطالب بإلغائها كلام غير مسؤول". واعتبر أن "المطلوب تأمين الميثاقية الموجودة بالدستور التي تحمي مركز الرئيس الماروني الموجود بلبنان".

وأضاف: "إذا وصلت الى رئاسة الجمهورية سأقوم بخطوة بإتجاه التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية و"رح روح لعندن"، قائلا: "أنا مرشّح وطني وعربي وضدّ كل أشكال التقسيم والفدرالية وأنا منفتح وقادر على الحوار والإقناع".

واعتبر انهم " يخافون مني لأنني ضد التقسيم والفدرالية وهم يريدون الرئيس الضعيف وأنا أمثل أكثر منهم بالوجدان المسيحي ولم أتورط بما تورطوا هم به، ولا يمكن أن يكون أيّ كلام عن الماضي استنسابياً ومن الضروري احترام ذاكرة الناس ونحن بإيماننا وسلوكنا الأكثر مسيحية".

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟