اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد في  بعلبك اجتماع مع وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية، تلبية لدعوة من قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله" في البقاع، حضره إلى جانب مسؤول منطقة البقاع في الحزب الدكتور حسين النمر، والمسؤول التنظيمي للحركة في إقليم البقاع أسعد جعفر، النواب: الدكتور حسين الحاج حسن، قبلان قبلان، الدكتور علي المقداد، الدكتور إبراهيم الموسوي، رامي أبو حمدان، ينال صلح، وملحم الحجيري، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والإختيارية المركزي في الحركة بسام طليس ومسؤول المكتب في البقاع صبحي العريبي، ومسؤول مديرية العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى.

الحاج حسن

وتحدث رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الحاج حسن، فقال: " محور النقاش الأساسي هو موضوع تأهيل الطرقات في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، في أقضية بعلبك، الهرمل، زحلة، والبقاع الغربي وراشيا بعد ان ترهلت الطرقات وأصبحت مليئة بالحفر والمشاكل التي تؤدي إلى حوادث سير وإلى مشاكل للمواطنين وحوادث، وأحيانا إنهيارات كما حصل على طريق ضهر البيدر" .

وتابع: "طبعا أقرت موازنة للدولة اللبنانية العام 2024 و الوزير بذل جهدا مع كتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة ومع الرئيس نبيه بري ومع كثير من الكتل ومع وزارة المالية ورئيس الحكومة، وصلنا إلى إقرار إعتمادات للطرقات بشكل معقول، لا نقول كافيا ولا نقول أنه يستطيع أن يقوم بنقلة نوعية. طبعا هذا الإجتماع مسبوق بالشغل والتحضير والعمل من قبل كتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة والعمل البلدي في الحزب والحركة، وقيادات هاتين المنطقتين ومع الوزارة ومع معالي الوزير. واليوم نستطيع أن نقول أننا في المرحلة الثالثة".

وأضاف: "أبلَغَنا الوزير أن طريق ضهر الببدر الذي يبدأ من الحازمية إلى شتورة والمصنع، ومن شتورة إلى زحلة، رياق ،بعلبك، القاع، ومن مستشفى تل شيحا إلى ترشيش، هو قيد التلزيم. يعني دفاتر الشروط أعدت وأرسلت إلى الشراء العام. وبالنسبة للطرقات الرئيسية والفرعية والثانوية بالأقضية، من الهرمل إلى بعلبك ،البقاع الغربي ،إلى راشيا، هناك دفاتر شروط تم إعدادها ودفاتر شروط قيد الإعداد لعدد من القرى".

قبلان

وبدوره قال النائب قبلان: " استمعنا الى الخطوط العريضة التي أعدها من أجل بدء ورشة تأهيل وتعبيد الطرقات في منطقة البقاع الغربي وراشيا والبقاع الأوسط وبعلبك الهرمل. طبعا نحن نثني على جهد الوزير وعلى دوره وعلى عمله الدؤوب لمساعدة الناس ووقوفه الى جانبهم، وتمنينا عليه أن يكون العمل ضمن المهل المتاحة تجاوزا للروتين الإداري المعقد في الدولة اللبنانية، لاختصار الوقت، ومن ثم اعتماد معايير الأولى فالأولى لأننا نعلم تماما أن معاليه لا يستطيع اليوم تلبية حاجات كل المناطق وكل القرى، ضمن الإمكانات المتاحة، وضمن الأموال المرصودة لوزارة الأشغال العامة".

حمية: خطتنا تشمل الطرقات الرئيسية

وأكد الوزير حمية: "منذ اليوم الأول في وزارة الأشغال العامة والنقل رسمنا الإطار لعملنا، وهو خدمة الناس وفقا للإعتمادات المرصودة، نحن في الوزارة اشتغلنا وعملنا دراسات لكل الأقضية اللبنانية، وأصبح لدينا نوعا ما رؤية ولو بالحد الأدنى حول الطرقات الرئيسية لكل الأقضية وخصوصا قضاءي بعلبك الهرمل، وللبقاع الأوسط وقضاء زحلة وقضاءي البقاع الغربي وراشيا، ونحن خلال أسبوعين إن شاء الله نستكمل ملفاتنا وإعداد الملفات، وسيتم توقيع المذكرات الإدارية لتسلك دربها نحو التلزيم. وأنا سأسعى كذلك، لأن وزارة الأشغال العامة والنقل هي وزارة في حكومة، وبالتالي هناك دورة من وزارة الأشغال إلى ديوان المحاسبة، وزارة المال، الشراء العام، إلى آخره، وبالتالي التعاون بين كل هذه المؤسسات يؤدي إلى التسريع بإعداد الملفات والتلزيم. إن شاء الله خطتنا أن كل الطرق، على الأقل الرئيسية التي تربط البلدات ببعضها البعض، الطرقات الأساسية بمختلف البلدات والمدن، أن نتمكن من تلزيمها هذا العام، مثل طريق ضهر البيدر، طريق ترشيش مستشفى تل شيحا، الطريق من ضهر البيدر إلى شتورة والمصنع، من المصنع إلى مرج الزهور، من المصنع إلى القاع عند الحدود السورية، هذه الطرقات أعلنا عنها ووفرنا لها الإعتماد، وفض العروض على ما أظن في منتصف شهر حزيران، وبمجرد فض العروض سنبدأ بعملية التلزيم للطرقات لأن التمويل جاهز". 

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة