اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير إن خطة الرئيس الأميركي جو بايدن تعني إنهاء الحرب على غزة دون القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ودون تحقيق أهداف الحرب.

وأضاف بن غفير -في مؤتمر صحفي- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه قبل يوم أنه يمكنه الاطلاع على مسودة الصفقة، لكنه لم يقدمها له حتى الآن، بل قال له مساعدو نتنياهو إنه لا توجد مسودة، حسب قوله.

وهدد بن غفير بتفكيك الحكومة إذا وافق نتنياهو على الصفقة دون القضاء على حماس، وأضاف أن المماطلة في إطلاعه على المسودة تعني أن هناك اتفاقا سيئا سيؤدي إلى إنهاء الحرب دون "إبادة حماس"، وطالب بعرضها فورا، مؤكدا أنه لن يتخذ قرارا قبل ذلك.

وتأتي تصريحات بن غفير بعد أن نقلت وسائل إعلام الاحتلال عن نتنياهو قوله إن ما عرضه الرئيس بايدن بشأن مقترح الصفقة لم يكن دقيقا، رافضا الموافقة على وقف الحرب على قطاع غزة قبل تحقيق أهدافها.

وقال نتنياهو -وفق ما نقلت عنه هيئة البث "الإسرائيلية"- إنه "لن يستعرض تفاصيل الصفقة، لكن ما عرضه بايدن ليس دقيقا وهناك تفاصيل لم تكشف".

وأضاف أنه "يمكننا وقف القتال 42 يوما لإعادة الرهائن، لكننا لن نتخلى عن النصر المطلق".

ومثل ذلك نقلته عنه صحيفة "إسرائيل" اليوم، حيث قال إن "إسرائيل يمكنها وقف القتال لإعادة المختطفين، لكن لا يمكنها وقف الحرب".

كما نقلت عنه القناة 12 قوله إن "بايدن قدم جزءا فقط من الخطوط العريضة للصفقة، ولن نوقف الحرب دون تحقيق أهدافها"، مضيفا أنه لم يتم بعد تحديد عدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة