اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


من يتابع الاخبار والتعليقات على وسائل الاعلام، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، لانها في متناول الجميع، يلاحظ الفرق بين من يكتبها بتقنية عالية، ومن يكتبها بشكل مبتذل، ومن يكتبها بشكل عفوي، ابتدائي قد تضر ولا تنفع.

نقرأ بشكل شبه يومي مجموعات تكتب عن هذا الموظف الكبير، مدافعة عنه بأنه نظيف الكف ومنتقدة منتقديه. وعندما نسألة ونستفسر عمن كتب الاخبار السيئة نصل الى نتيجة بل نقرأ في التعليق بأن هناك من اتهمه بالفساد والرشى وسوء الادارة. وبالتالي فإذا كان عشرات الاشخاص قد قرأوا الخبر في الصحيفة، فإن هناك الآلاف ممن قرأوا التعليقات وباتوا يسألون ويستفسرون عن مدى صحة الاخبار هذه، وهل هي صحيحة ام مركبة وكاذبة. وهناك آلاف الامثلة بهذا الخصوص، حيث يكون الخبر مغموراً ولا احد يتكلم عنه، فيأتي المدافع لينشره على اوسع نظاق، ويبدأ التداول به في جميع الاوساط

 وعلى سبيل التفكهة، نروي الطرفة الآتية:

قديماً كانت شيخة من آل الخازن تمشي على الطريق العام عندما بدأ جرو كلب يعوي. فانبرى شاب قوي النخوة ودفش الشيخة لإبعاد جرو الكلب عنها، فوقعت في "ساقية مياه" وتكسرت اضلعها وتم نقلها الى المستشفى. وعندما حضر الشاب البطل للإطمئنان عنها، قال لها: الحمد لله اننا أنقذناك من الكلب. فأجابته: وشو كان بد يعمل جرو الكلب اكتر ما عملت؟.

والشاطر يفهم. بالإذن من الصديق العزيز أبو أمين نامي منصور.

 

الأكثر قراءة

الرواية الكاملة لحملة التشويه والتزوير ضد كنعان لأهداف سلطوية ــ رئاسية: الوثائق والمستندات تظهر الحقيقة!