اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

فيما لا تزال الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، أعلنت أوكرانيا أنها ستحث حلفاءها على منح قواتها مزيداً من الحرية لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا بعدما رفعت الولايات المتحدة جزئيا القيود المفروضة على استخدام بعض الأسلحة التي زُودت بها.

ومنحت واشنطن أوكرانيا الأسبوع الماضي إذنا محدودا باستخدام أسلحة زودها بها الغرب، لضرب بعض الأهداف العسكرية في الأراضي الروسية، في إطار جهود كييف لصد الهجمات على منطقة خاركيف الشرقية.

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في مؤتمر صحافي مع نظيره الإستوني مارغوس تساكنا "إنها ليست موافقة بنسبة 100%، فهي تأتي مع بعض الأحكام التي يجب اتباعها". وأضاف "سنواصل العمل مع حلفائنا لتوسيع نطاقها".

وأثارت هذه القضية انقسامًا عميقًا بين داعمي أوكرانيا، مع إحجام البعض عن السماح لها بشن ضربات عبر الحدود، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى جرهم إلى نزاع مباشر مع موسكو.

وقال كوليبا أيضًا إن روسيا تستخدم نهجًا ثلاثي المحاور لثني الدول عن المشاركة في قمة السلام في أوكرانيا التي ستعقد في سويسرا في وقت لاحق من هذا الشهر.

وأكد أن روسيا تهدف إلى تشويه سمعة القمة، وإقناع دول بعدم المشاركة، وحث دول تريد المشاركة على إرسال ممثلين على مستوى منخفض.

وقال كوليبا "إن هذه المحاولات لعرقلة القمة ممنهجة وواسعة النطاق بشكل غير مسبوق، وهو ما يؤكد مرة أخرى أننا نفعل كل شيء بشكل صحيح"، لافتاً إلى أن الجهود الروسية تركزت على دول في آسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية.

وقال الكرملين مرارا إن أي محادثات بشأن ضمان السلام في أوكرانيا يجب أن تشمل روسيا التي لم تتم دعوتها لحضور القمة، كما أصدر تهديدات مستترة للدول التي سمحت للقوات الأوكرانية بضرب روسيا بأسلحة يقدمها لها حلفاء كييف.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة