اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتوقع الديمقراطيون أن يقاطع جزء كبير من تجمعهم خطاب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونغرس.

وسيمثل ذلك رفضًا كبيرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي وسط اعتراضات ديمقراطية مستمرة على الطريقة التي أدار بها الحرب في غزة.

العديد من الديمقراطيين يعارضون هذا العام دعوة نتنياهو في المقام الأول، واتهموا الجمهوريين بمحاولة تقسيم حزبهم من خلال الخطاب.

وقالت رئيسة التجمع التقدمي في الكونغرس براميلا جايابال لموقع "أكسيوس" إن المقاطعة "ستكون كبيرة" وأن هناك "الكثير من الأشخاص المستائين للغاية من قدومه إلى هنا".

وأضافت إنها تحدثت مع العديد من المشرعين الذين حضروا خطاب نتنياهو عام 2015 لكنها قالت إنهم لن يحضروا هذه المرة.

وأكد النائب الديمقراطي جيم ماكغفرن، العضو التقدمي رفيع المستوى في لجنة قواعد مجلس النواب، لموقع "أكسيوس" إنه لن يحضر وقال: "أتمنى لو لم يحدث ذلك".

وأوضح أحد الديمقراطيين في مجلس النواب، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الكثير من الأعضاء "سينتظرون حتى النهاية ليقرروا" ما إذا كانوا سيحضرون، ووصف الأمر بأنه "وضع مائع للغاية ولا يمكن التنبؤ به".

وقال المشرع إن ما إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة بحلول الوقت الذي يتحدث فيه نتنياهو سيكون العامل الرئيسي، وتوقع أن يقاطع ما بين 50 إلى 100 ديمقراطي الخطاب إذا كانت الحرب لا تزال مستعرة.

ولفت عضو آخر من كبار الديمقراطيين في مجلس النواب الى إن "كل شيء قيد المناقشة" وأن "عددًا من الديمقراطيين سيذهبون ويعطلون" الخطاب.

وأشار النائب الديمقراطي مارك بوكان وهو عضو بارز في التجمع التقدمي، لموقع اكسيوس الى إنه يأمل "في إجراء محادثة حول هذا الموضوع".

وتابع: "المقاطعة تعني أن الوجوه المبتسمة لموظفي الحزب الجمهوري ستحتل مقاعدنا. أعتقد أننا بحاجة إلى رؤية أفضل السبل لتسليط الضوء على نتنياهو الحقيقي بدلاً من مجرد عدم الحضور من البداية".

لا يزال يجري تحديد موعد خطاب نتنياهو، حيث نفى مكتب نتنياهو التقارير التي تفيد بأن الخطاب سيلقي في 13 حزيران، خلال عطلة عيد الأسابيع اليهودية.

وصرّح المتحدث باسم رئيس مجلس النواب الأميركي لموقع اكسيوس: "لا يزال مكتب رئيس مجلس النواب ينسق مع جميع الأطراف المعنية لتحديد موعد لإلقاء رئيس الوزراء نتنياهو خطابًا مشتركًا أمام الكونغرس. وسنعلن عن الموعد".

الأكثر قراءة

إنهم يقتلون أميركا...