اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نددت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، باستشهاد "عدد هائل" من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وطالب المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الثلاثاء، بوضع حد لتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن استشهاد أكثر من 500 فلسطيني هناك، منذ 7 تشرين الأول، "أمر لا يمكن فهمه".

وقال تورك في بيان: "كما لو أن الأحداث المأساوية التي وقعت في إسرائيل ومن ثم في غزة على مدى الأشهر الثمانية الماضية ليست كافية، يتعرّض سكان الضفة الغربية المحتلة يوماً بعد يوم لسفك الدماء بشكل غير مسبوق. من غير المنطقي إطلاقاً أن يُحصَد هذا العدد الكبير من الأرواح بهذه الطريقة الوحشية".

وتشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله إلى أن عدد المواطنين الذين قتلوا برصاص الجيش "الإسرائيلي" والمستوطنين في الضفة الغربية ارتفع إلى نحو 530 منذ 7 تشرين الأول الماضي، إضافة إلى قرابة 5 آلاف جريح.

يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول، بلغت أكثر من 9025، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36,479 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82,777 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة