اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ركّز محللون سياسيون وعسكريون "إسرائيليون"، في نقاشاتهم عبر القنوات الإخبارية، على الضغوط الأميركية والإقليمية لمنع تصعيد الوضع في جبهة الشمال.

وفي هذا السياق، نقل مراسل الشؤون السياسية الخارجية في قناة "كان"، عميحاي شتاين، عن مسؤول أميركي، أنّ الولايات المتحدة طلبت من "إسرائيل" عدم تصعيد الوضع في الشمال.

وبيّن شتاين أنّ هذا الطلب ليس جديداً، وأنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المحادثة مع (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو) نتنياهو قال له أيضاً "لا تسيروا بعملية تصعيد ولا يجب إشعال الوضع، وهذا هو الطلب الدولي".

وفي الوقت ذاته، قال عضو كابينت الحرب في كيان الاحتلال بيني غانتس، خلال جولة في الشمال، إنّه "لا يمكن فقدان عام إضافي في الشمال، وهذا لن يكون سهلاً، وسيجبي منا أثماناً، وسيكون مؤلماً".

وبحسب إعلام الاحتلال، يحذّر خبراء عسكريون من أنه في حالة الحرب، يمكن لحزب الله أن يقصف شمالي فلسطين المحتلة بعشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف الصاروخية، كما أنّه سيتمكن من تنفيذ عمليات وهجمات خلف خطوط الجبهة، ومن شأن ذلك أن يلحق ضرراً بالغاً بالقدرات الدفاعية والقتالية لـ"الجيش".

ومؤخراً، تحدّثت وسائل إعلام الاحتلال عن تطورات الحرب الدائرة على الجبهة الشمالية، قائلةً إنّها تصبح تدريجياً "الجبهة الرئيسية" في الوقت الحالي، متطرقةً إلى قدرات حزب الله العسكرية وكيفية تعاطيه مع التطورات الميدانية.

ونقل موقع "واي نت" عن "جيش" الاحتلال قوله إنّ "حزب الله يستخدم 5% فقط من ترسانة أسلحته خلال هذه الأشهر من المعركة، كميدان اختبار ضد الجيش، وذلك استعداداً لمعركة حقيقية وواسعة".

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة