اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اعتبرت مصادر مواكبة للاتصالات الدولية ان الادارة الديموقراطية تدرك جيدا ان رئيس الحكومة "الاسرائيلية" لن يسلفها اي موقف يمكنها من استثماره في الانتخابات الرئاسية، وهو ما دفعها الى اتخاذ هذا الخيار، الذي سيؤدي في نهاية الامر الى "المواجهة الكبرى" على صعيد الجبهة اللبنانية، حيث بات من الصعب وقف العملية التي تعتزم "تل ابيب" تنفيذها، بهدف ابعاد حزب الله الى ما بعد شمال الليطاني.

وكشفت المصادر أن واشنطن ستنقل في غضون الايام القادمة رسائل واضحة الى الجانب اللبناني، على ان تكون بمثابة الفرصة الاخيرة لابعاد كأس الحرب، من خلال المباشرة بمناقشة الورقة الفرنسية التي سبق وقدمت، والتي تصلح كاساس لانطلاق المحادثات.

وختمت المصادر، بان الخطر الاكبر يمكن في اعتبار "تل ابيب" ومعها دوائر القرار في واشنطن، ان حزب الله اخطر بكثير من حركة حماس، وان الساعات الماضية شهدت خرقا كبيرا للخطوط الحمر على الجبهة اللبنانية، ما يستوجب تدخلا عسكريا بمفاعيل سياسية يعيد رسم قواعد اشتباك جديدة، وربما صياغة قرار دولي جديد، ينصح بان لا يعول على فيتو روسي - صيني بشأنه، فمهلة الخمسين يوما لطهران لحسم خياراتها ستكون حبلى بالمفاجآت والتطورات الدراماتيكية.


ميشال نصر - "الديار" 

لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2177988

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟