أوكرانيا تدق ناقوس الخطر بشأن "تهديد جديد"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد أليكسي بوزنياك، مدير قسم أبحاث الهجرة في معهد "بتوخا" للبحوث الديموغرافية والاجتماعية التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم في أوكرانيا، اليوم الخميس، أن تأخر النساء في الإنجاب يساهم في تغيير هيكل أوكرانيا السكاني نحو الأسوأ.

وجاءت تصريحات أليكسي بوزنياك خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "التلغراف" قال فيها، إن عامل تأخر الإنجاب يعد من العوامل الأكثر تهديدا بالنسبة للبلاد.

ووفقا للخبير، في الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، وفقا لتقديرات تقريبية، يعيش 31.5 مليون شخص، مضيفا أن هذا الحجم السكاني "ليس حرجًا بعد" بالنسبة للبلاد.

وأشار بوزنياك إلى أنه "لا توجد كارثة كاملة في المستقبل، كل شيء سيعتمد على كيفية تطور البلاد، لأن الهياكل الاقتصادية المختلفة تتطلب كثافات سكانية مختلفة".

وفي الوقت نفسه، بسبب حقيقة أن النساء في سن الإنجاب والأطفال هاجروا بشكل رئيسي، تدهورت بنية السكان بشكل كبير.

وحذر بوزنياك من أن "هذا عامل أكثر تهديدا من انخفاض عدد السكان، إذ سيُولَد عدد أقل من الأشخاص الجدد، وبالتالي، سينخفض ​​عدد السكان بمعدل أسرع، وهذا حتى مع عودة بعض المهاجرين". 

وفي نيسان، ذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية أن معدل المواليد في أوكرانيا انخفض إلى أدنى مستوى له خلال 300 عام الماضية.