اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

سجل رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أول خطاب متلفز له بعد محاولة الاغتيال التي تعرّض لها أيار الماضي، وقال إن من حاول اغتياله لم يكن سوى "رسول للشر والكراهية السياسية".

وقد تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خطاب فيتسو الذي قال فيه إن الفريق الطبي في مستشفى روزفلت في بانسكا بيستريتسا حال دون وقوع الأسوأ، وإنه يحصل الآن على الرعاية الطبية بالعيادات الخارجية لمستشفى سانت مايكل في براتيسلافا.

وأشار فيتسو إلى أن بإمكانه، إذا ما سارت الأمور وفقا لما هو مخطط، أن يعود للعمل تدريجيا نهاية حزيران ومطلع تموز المقبل. وتابع: "لقد حان الوقت بالنسبة لي لاتخاذ الخطوة الأولى، وهي المغفرة. أنا لا أكره الغريب الذي أطلق النار علي. في النهاية، من الواضح أنه لم يكن إلا رسولا للشر والكراهية السياسية. ومن المتوقع أن تبدأ وسائل الإعلام المناهضة للحكومة والمنظمات السياسية غير الحكومية الممولة من الخارج والمعارضة في التقليل من أهمية محاولة اغتيالي، وأنه كان مجرد هجوم من قبل شخص مختل، وأنه لا توجد اتصالات بينه وبين المعارضة، وأن الضرر الذي لحق بصحتي لم يكن خطيرا".

وقال فيتسو إنه دائما ما قام بحماية خصوصيته، لكنه يعلن أن الهجوم "تسبب في أضرار جسيمة" بصحته، وطالب وسائل الإعلام المناهضة للحكومة، لا سيما المملوكة من قبل الهيكل المالي لجورج سوروس، عدم السير في هذا الطريق واحترام ليس فقط خطورة أسباب محاولة الاغتيال، ولكن أيضا عواقب هذه المحاولة. وقال في الختام: "ليس لدي أي سبب للاعتقاد بأن هذا كان هجوما من قبل رجل مجنون وحيد".

الأكثر قراءة

لا تهينوا الطائفة الجريحة