اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

 أدرج الجيش "الإسرائيلي"  على "قائمة العار" الأممية، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 8 أشهر وما اقترفه عناصر الجيش بعملياتهم البرية بحق المدنيين وخاصة الاطفال.

فما هي قائمة العار؟

تصدر الأمم المتحدة تقريرا سنويا عن الأطفال والصراعات المسلحة.

يضم التقرير قائمتين، الأولى للأطراف التي اتخذت تدابير لحماية الأطفال، والثانية للأطراف التي لم تفعل ذلك.

تضم "قائمة العار" الدول أو الجهات المتورطة في أعمال قتل الأطفال أو تشويههم أو الاعتداء الجنسي عليهم أو اختطافهم أو تجنيدهم، ومنع وصول المساعدات إليهم، واستهداف المدارس والمستشفيات.

تقدم الأمم المتحدة القائمة إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة.

قال سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إنه علم أن "إسرائيل" مدرجة في قائمة الأطراف التي لم تتخذ إجراءات ملائمة لحماية الأطفال.

أعدت التقرير الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا.

تستهدف القائمة فضح أطراف الصراعات على أمل دفعها إلى تنفيذ تدابير لحماية الأطفال. يشمل تقرير هذا العام انتهاكات حقوق الأطفال في حوالى 20 منطقة نزاع في العالم، بما فيها قطاع غزة. وستنشر القائمة رسميا في 18 حزيران الجاري.

الجدير بالذكر انه لطالما ضغطت جماعات حقوق الإنسان من أجل ضم "إسرائيل" إلى قائمة العار، وفي عام 2022 أصدرت الأمم المتحدة تحذيرا بأن "إسرائيل" ستحتاج إلى إظهار تحسينات حتى لا يتم إضافتها.

القائمة لا تتضمن أي عقوبات، إلا أن تداعيات الانضمام لها يمكن أن تكون مؤثرة حيث تتعرض الجهات المدرجة في القائمة إلى انخفاض مكانتها الدبلوماسية أو العقوبات أو حظر الأسلحة، أو غيرها من عمليات المقاطعة.

يذكر انه ظهرت على قائمة العام الماضي 66 دولة ومجموعة، بما في ذلك روسيا وجيش ميانمار.

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»