اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، اليوم الاثنين، أن التحالف الحاكم بين الاتحاد المدني الهنغاري "فيدس" و"حزب الشعب الديمقراطي المسيحي"، فاز في انتخابات البرلمان الأوروبي والانتخابات المحلية في هنغاريا.

وقال أوربان في تصريحات من مقر حملته الانتخابية: "أجرينا اليوم انتخابات في بودابست وهنغاريا وفزنا في كليهما".

وأضاف أن نتائج الانتخابات تظهر للبرلمان الأوروبي أن المواطنين المجريين "يريدون السلام".

وكانت آخر استطلاعات للرأي قد رجحت حصول حزب "فيدس" على نسبة 50 في المئة من الأصوات وحصول حركة "تيسا" (الاحترام والحرية) بزعامة بيتر ماغيار والتي تقول إنّها "ليست يمينية ولا يسارية"، على 27 في المئة من الأصوات في انتخابات أمس الأحد.

وبرز ماغيار وهو موظف كبير سابق، على الساحة السياسية في شباط، حين بدأ حركة احتجاج غير مسبوقة ضدّ أوربان منذ وصل الأخير إلى السلطة في العام 2010.

وجاء حزب الشعب الأوروبي، أكبر حزب في البرلمان الأوروبي، والذي يدعم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في الصدارة في انتخابات البرلمان الأوروبي، وفقا لأحدث بيانات مسح اقتراع الناخبين.

وأفادت آخر بيانات مسح اقتراع الناخبين، التي نشرتها بوابة نتائج الانتخابات اليوم الأحد، أن حزب الشعب الأوروبي سيحصل على 181 مقعدًا من أصل 720 مقعدًا في البرلمان الأوروبي الجديد.

وأشارت البيانات الأولية إلى حصول مجموعة "التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين" على 135 مقعدا، ومجموعة "تجديد أوروبا" على 82 مقعدا، تليها مجموعة "المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين" بـ71 مقعدا، و"الهوية والديمقراطية" على 62 مقعدا، وتحالف "الخضر"/"التحالف الحر الأوروبي" على 53 مقعدا، و"اليسار" بـ34 مقعدًا، بينما حصل الأعضاء المستقلين والمنتخبين حديثًا على 102 مقعدًا آخرين.

وكان حزب الشعب الأوروبي قد حصل على 176 مقعدًا في البرلمان الأخير الذي كان يضم 705 أعضاء.

وستحتاج فون دير لاين إلى 361 صوتًا على الأقل من أصوات أعضاء البرلمان لضمان الحصول على ولاية ثانية في منصبها.

وتعقد انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2024 في الفترة من 6 إلى 9 حزيران 2024، بمشاركة الناخبين من 21 دولة بالاتحاد الأوروبي. 

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!