اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على رأس وفد أميركي مرافق، بحضور رئيس جهاز "المخابرات العامة" المصرية، اللواء عباس كامل.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أحمد فهمي، أن "اللقاء شهد استعراضاً لآخر تطورات الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، حيث تم الاتفاق على تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة الحالية".

كما شهد اللقاء مناقشة الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة. وقد حرص السيسي في هذا الصدد على التشديد على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدماً في إنفاذ حل الدولتين، وفق ما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

من جهته، أعرب بلينكن عن تقدير الإدارة الأميركية للجهود المصرية المستمرة على المسارين السياسي والإنساني، وحرصها على الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك بين الدولتين لاستعادة الأمن والسلم بالإقليم.

هذا وقال بلينكن إن "الجهة الوحيدة المعارضة للخطة الأميركية هي حماس"، مطالباً الحكومات العربية بالضغط عليها" وفق تعبيره.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تأكيد الجانبين لمتانة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأميركية، وحرص البلدين على استمرار التنسيق المشترك في مختلف الموضوعات والقضايا.

وتشكل القاهرة المحطة الأولى في جولة بلينكن الثامنة في المنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من تشرين الأول 2023، على أن يتوجه في وقت لاحق الاثنين إلى "إسرائيل" بعد محادثاته مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالقاهرة بشأن الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر.

وفي سياق متصل، ذكرت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية (NBC News)، اليوم الاثنين، أن "المسؤولين في واشنطن يدرسون إجراء مفاوضات مستقلة مع حماس من أجل إطلاق سراح 5 مواطنين أميركيين من بين الرهائن في حال فشلت الجهود الدبلوماسية الأخيرة".

وأشار التقرير، الذي استشهد بمسؤولَيْن أميركيَّيْن حاليَّيْن واثنين سابقين، إلى أن "إسرائيل سيتم استبعادها من المحادثات التي ستعقد عبر قطر كوسيط".

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!