اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

وصف وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير انسحاب بيني غانتس من حكومة الطوارئ بأنه فرصة عظيمة لتحقيق النصر، مؤكدا أنه هو الأحق بعضوية مجلس الحرب، لأنه كان يدعو دائما لقصف غزة وتنفيذ الاغتيالات، حسب تعبيره.

ونقلت هيئة البث "الإسرائيلية" عن بن غفير قوله، اليوم الاثنين، "علينا أن ننتقل إلى مرحلة الحسم والانتصار، ومن الصواب أن يكون من طالب بقصف غزة ووقف دخول العمال (الفلسطينيين) عضوا في مجلس الحرب".

وأكد بن غفير -الذي يتزعم حزب "العظمة اليهودية" اليميني المتطرف- أنه قدم طلبا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للانضمام إلى مجلس الحرب، وقال إن انضمام حزب غانتس إلى الحكومة لم يحقق الوحدة المنشودة، حسب تعبيره.

وأعلن غانتس -زعيم حزب معسكر الدولة- استقالته من حكومة الطوارئ مساء أمس الأحد، كما استقال زميله في الحزب غادي آيزنكوت، وقالا إن الاعتبارات السياسية الخاصة لنتنياهو تحول دون تحقيق الأهداف الإستراتيجية للحرب في غزة.

من جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي يتزعم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن مسؤولية إخفاق 7 تشرين الأول تقع على عاتق غانتس وآيزنكوت، لأنهما كانا يتقلدان مناصب عليا سابقا.

وفي وقت سابق، كتب سموتريتش في منشور على منصة إكس "لا يوجد شيء طالب به غانتس في إدارة الحرب لم يحدث رغم معارضتنا، باستثناء استخدام كلمات جميلة لتبييض قيام دولة فلسطينية إرهابية في قلب أرض "إسرائيل"، وهذا انتحار وطني".

الأكثر قراءة

الرواية الكاملة لحملة التشويه والتزوير ضد كنعان لأهداف سلطوية ــ رئاسية: الوثائق والمستندات تظهر الحقيقة!