اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في حضور عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطاالله والمستشار الإعلامي للرئيس نبيه بري علي حمدان. وتم البحث في المستجدات السياسية، لاسيما الملف الرئاسي والتطورات الميدانية على ضوء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة وشؤونا تشريعية.

وأشار باسيل بعد اللقاء الى "أن البحث تطرق الى الموضوع الرئاسي، والى عدم ربط الرئاسة بأحداث الجنوب غزة والمنطقة"، وقال:" على العكس، يجب أن يكون ذلك حافزا للانتخاب وليس سببا لعدم الانتخاب والانتظار لأي تسوية".

أضاف: "حصل تأكيد على الكلام الذي يقول إن أي تسوية خارجية لن تأتي برئيس في الداخل، فالذين يتنظرون تسوية ويراهنون عليها، هذا انتظار غير عقلاني وغير محسوم".

وأكد: "أنا لا أحمل مبادرة وهذا ليس عملي، ولكن مسؤوليتي وتكتل "لبنان القوي" أن نسعى للعمل مع الجميع عندما نرى أن هناك فرصة مهما كان حجمها لاتمام الاستحقاق الدستوري".

ورأى باسيل أنه "يمكن أن تحصل تسوية قريبة وصغيرة ولكن لا تنتج حلا في لبنان، فماذا نكون فعلنا؟ في حين أنه يمكن أن تحصل تسوية وتكون بعيدة وتنتج حلا ولكن لا يرضى عنه اللبنانيون". واعتبر ان "التسوية الحقيقية هي التفاهم بين اللبنانيين "، مشيرا الى أننا "لن ننجح في انتخاب رئيس دون نسج تفاهم والتفاهم يكون على رئيس توافقي ومن هنا كانت فكرة التشاور أو الحوار"، مضيفا: "التفاهم هو لنؤمن أصوات 86 نائبا يؤمنون هم بدورهم نصاب الجلسة و65 صوتا ليؤمنوا وصول رئيس"، لافتا الى أن "المعادلة سهلة ولا أحد لديه هذا العدد من الاصوات لا فريق الممانعة ولا فريق المعارضة ولا الفريق الذي نحن جزء منه والذي يدعو الى هذا التفاهم والتلاقي".

وأكد باسيل أننا "توافقنا مع بري على فكرة أساسية أنه في هذا البلد التفاهم أفضل من الانتخاب لأن ربح مرشح فريق على آخر لا يؤمن نجاح عهده، وقال:" نحن نريد تأمين نجاح الانتخاب ونجاح العهد ولهذا التفاهم أولوية".

واضاف:"أكدنا أنه إذا لم يحصل التفاهم عندها نكون نضمن الانتخاب بالتصويت لأنه يكون أفضل من الفراغ ولكن الخيار الأساسي هو للتفاهم"، مشددا على أننا "تحدثنا في الشكليات حتى يشارك الجميع في هذه المسألة تحت قاعدة ضمانة نجاحها".

وأوضح باسيل أنه "تطرق مع بري الى موضوع تشريع الضرورة والتي يمكن أن نتعاون عليها في المرحلة القادمة وتتعلق بملفين اساسيين :النزوح السوري وهناك مجموعة قوانين وقد طلبنا من الرئيس بري اذا كان في الامكان عقد جلسة خاصة لاقرارها"، مشيرا الى "أن "هناك موضوع الاصلاحات لأننا سنكون أمام استحقاقات تهددنا بمخاطر اضافية".

لقاءات

وكان بري قد استقبل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير البريطاني لدى لبنان هاميش كاول، حيث تم عرض لآخر تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وبعد الظهر استقبل وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري بحضور مدير عام الوزارة حسان فلحة، مدير الوكالة الوطنية للإعلام زياد حرفوش، مدير الإذاعة اللبنانية محمد غريب، مدير الدراسات خضر ماجد، ومديرة البرامج في الإذاعة اللبنانية ريتا نجيم الرومي، رئيس مصلحة الديوان في وزارة الإعلام وليد فليطي وعدد من كبار موظفي الوزارة، حيث جرى عرض للمستجدات وشؤوناً متصلة بأوضاع وزارة الإعلام والعاملين فيها.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟