اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

رفضت الصين مساعدة "إسرائيل" في تحرير رهينة من أم صينية من داخل قطاع غزة، حسبما أفادت تقارير صحفية "إسرائيلية".

والرهينة المقصودة هي نوعا أرغماني، التي حررتها "إسرائيل" في هجوم دموي على مخيم النصيرات، السبت.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه "منذ الأيام الأولى التي أعقبت اختطاف أرغماني من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 تشرين الأول، بذلت وزارة الخارجية الإسرائيلية والسفارة الإسرائيلية في بكين محاولات عديدة لإقناع المسؤولين الصينيين بالمساعدة في إطلاق سراحها، على اعتبار أن أمها صينية".

ورغم المناشدات "الإسرائيلية" المستمرة رفضت الصين المساعدة، إما بتجاهل الطلبات أو عبر الاستشهاد بحقيقة أن والدتها ليورا اضطرت إلى التخلي عن جنسيتها، إذ لا يسمح القانون الصيني بالجنسية المزدوجة، وفق الصحيفة.

ولم تتحدث وسائل الإعلام الرسمية الصينية قط عن اختطاف "فتاة إسرائيلية صينية".

وذكرت الصحيفة أن مسؤولا صينيا قال لنظيره "الإسرائيلي"، إن أرغاماني كانت "نصف صينية فقط" و"تفتقر إلى الدم الصيني"، وبالتالي لن تحظى بمساعدة بكين.

وفي كانون الاول الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الكنيست إنه "دعا السفير الصيني وطلب منه نقل رسالة مباشرة إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ بشأن الرهينة، التي اختطفت مع شريكها".

وأضاف نتنياهو أنه طلب التدخل الشخصي لشي في قضية أرغاماني، كما حاولت جمعيات الصداقة "الإسرائيلية" الصينية مساعدة الرهينة وعائلتها، لكن من دون جدوى.

وأعرب مصدر "إسرائيلي" في حديثه لـ"يديعوت أحرونوت"، عن "خيبة أمله العميقة" إزاء تعامل بكين مع الوضع، مشيرا إلى عدم بذلها أي جهد لمساعدة إسرائيل.

ومنذ بداية الحرب في غزة، تبنت الصين ما وصفته الصحيفة بـ"الموقف المؤيد للفلسطينيين"، حيث ظلت تدعو إلى وقف الهجمات على غزة ودعم القرارات المناهضة لإسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكانت أرغماني من بين الرهائن الأربع الذين تم تحريرهم قبل أيام، إثر عملية نفذتها القوات الخاصة "الإسرائيلية" في غزة.

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!