اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه لن يستقيل من منصبه مهما كانت نتيجة الانتخابات العامة المبكرة التي أعلن عن إجرائها في 30 حزيران الجاري، عقب تصدر اليمين المتطرف الانتخابات البرلمانية الأوروبية.

ويتزامن ذلك مع دعوة رئيس حزب الجمهوريين اليميني إريك سيوتي إلى إقامة "تحالف" غير مسبوق مع اليمين المتطرف، وهي خطوة قد تحدث زلزالا جديدا في فرنسا بعد صدمة حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.

وقال ماكرون - خلال مقابلة مع صحيفة لوفيغارو - إنه لن يقبل طلب الاستقالة في حال فوز حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في الانتخابات.

وأضاف "حزب التجمع الوطني ليس هو من كتب الدستور. وبغض النظر عن النتيجة، فالمؤسسات واضحة وموقع الرئيس واضح".قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه لن يستقيل من منصبه مهما كانت نتيجة الانتخابات العامة المبكرة التي أعلن عن إجرائها في 30 حزيران الجاري، عقب تصدر اليمين المتطرف الانتخابات البرلمانية الأوروبية.

ويتزامن ذلك مع دعوة رئيس حزب الجمهوريين اليميني إريك سيوتي إلى إقامة "تحالف" غير مسبوق مع اليمين المتطرف، وهي خطوة قد تحدث زلزالا جديدا في فرنسا بعد صدمة حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.

وقال ماكرون إنه لن يقبل طلب الاستقالة في حال فوز حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في الانتخابات.

وأضاف "حزب التجمع الوطني ليس هو من كتب الدستور. وبغض النظر عن النتيجة، فالمؤسسات واضحة وموقع الرئيس واضح".

وأكد ماكرون أن "السياسة ديناميكية"، مشيرا إلى أنه لا يؤمن باستطلاعات الرأي وأنه "لا ينبغي النظر إلى نتائج كل دائرة انتخابية في ضوء نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي".

وفيما يتعلق بقرار حل البرلمان، قال "هذا القرار كان صحيحا من أجل مصلحة البلاد.. وهي الإشارة الأوضح والأقوى، إنها بادرة ثقة كبيرة في الشعب الفرنسي".

كما أكد أنه اتخذ قرار الانتخابات المبكرة "لتوضيح الوضع"، داعيا الشعب الفرنسي إلى "عدم الخوف والذهاب للتصويت".

من ناحية أخرى، دعا رئيس حزب الجمهوريين اليميني إريك سيوتي إلى إقامة "تحالف" مع اليمين المتطرف، وهو تطور لافت في المشهد السياسي الفرنسي خاصة بعد الفوز الساحق للتجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية، وفي ظل الانقسامات التي تعانيها المعارضة اليسارية على بعد أسابيع قليلة من الانتخابات المبكرة.

وقال سيوتي - في مقابلة مع قناة "تي إف 1" الفرنسية - "نحن بحاجة إلى التحالف، مع الحفاظ على هويتنا، مع حزب التجمع الوطني ومرشحيه".

ولقيت دعوة سيوتي انتقادات من كوادر في حزبه طالبوه فيها بمغادرة منصبه معتبرين أن ما تقدم به "خيار شخصي".

كما اتهمه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، والعضو السابق في حزب الجمهوريين والذي انضم إلى معسكر إيمانويل ماكرون في 2017، بأنه "وقع اتفاقات ميونخ" التي تعود إلى عام 1938 وحملت يومها توقيع فرنسا وألمانيا النازية خصوصا، وأنه يمعن في "تلطيخ شرف العائلة الديغولية".

في المقابل، رحب التجمع الوطني المدفوع بنجاحه في الانتخابات الأوروبية والذي يعتبر الأوفر حظاً في الاقتراع البرلماني المقبل، بما وصفه "انتصارا جديدا" وأشاد بـ"الخيار الشجاع" الذي اتخذه سيوتي، معتبرا أنه ينم عن "الإحساس بالمسؤولية".

وقالت مارين لوبان، زعيمة المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني -تعليقا على هذه الخطوة- "أربعون عاما من الإقصاء الزائف تتلاشى بعدما تسببت في خسارة الكثير من الانتخابات".

ويشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مساء الأحد حل البرلمان والتوجه إلى انتخابات مبكرة، بعد الفوز الكاسح للتجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات البرلمانية الأوروبية، بحصوله على 31.37% من الأصوات.

فيما حصل حزب "النهضة" الذي يتزعمه ماكرون على 14.6%. وستجرى الانتخابات على دورتين في 30 حزيران الجاري و7 تموز المقبل.

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا