اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت وكالة الأنباء الألمانية (DPA)، نقلًا عن مصدر في بروكسل، بأنّ "الحكومة الألمانية تُعرقل الموافقة على حزمة جديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والتي تهدف إلى تعزيز السيطرة على التحايل على العقوبات، وتتعلق أيضًا بتصدير الغاز الطبيعي المسال الروسي".

وأشارت إلى "الشكوك والرغبات في إجراء تعديلات" من جانب برلين باعتبارها السبب الحاسم لعدم الاتفاق بعد على حزمة العقوبات.

ونقلت الوكالة عن المصدر الذي كان يشير إلى العديد من الحالات التي منعت فيها المجر عملية الاتفاق على فرض عقوبات ضد روسيا: "في الآونة الأخيرة، كان هناك شعور بأن ألمانيا أصبحت المجر الجديدة".

وكما تذكر الوكالة، فإن الهدف الرئيسي للعقوبات الجديدة يجب أن يكون مكافحة التحايل على العقوبات المعتمدة سابقًا، على وجه الخصوص، قدرة صناعة الدفاع الروسية على شراء التقنيات الغربية. والهدف الآخر سيكون تصدير الغاز الطبيعي المسال الروسي.

ويريد الاتحاد الأوروبي حظر استخدام الموانئ الأوروبية لإرسال السفن التي تحمل الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى دول ثالثة.

وقال دبلوماسيون أوروبيون للوكالة إن ألمانيا تشعر بالقلق في المقام الأول بشأن العنصر الأول من حزمة العقوبات المستقبلية. وبالتالي، تطالب برلين باستبعاد الإجراء الجديد المقترح لمحاسبة الفروع الأجنبية للشركات عن انتهاك نظام العقوبات بالكامل من العقوبات الجديدة، أو أن يقتصر تأثيره فقط على الشركات المنتجة لسلع معينة. وكتبت الوكالة أنهم في ألمانيا يخشون من أن الشركات الألمانية قد تعاني إذا لم يحدث ذلك. كما تعتبر السلطات الألمانية بعض الإجراءات مفرطة وتريد تخفيفها، مثل القيود المفروضة على استخدام نظام تبادل المعلومات المالية الروسي.

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!