اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اكتشف علماء الطب في جامعة "نورث وسترن" الأميركية أن فيروسا موهنا (ضعيفا) يمكن أن يساعد في القضاء على السرطان لدى الفئران.

ويعمل الفيروس الموهن - فيروس التهاب السحايا والمشيمية اللمفاوي (LCMV) - بشكل آمن لدى الفئران المثبطة مناعيا.

وقال بابلو بينالوزا-ماكماستر، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب Feinberg بجامعة "نورث وسترن": "أحد الجوانب المهمة في هذا العلاج الفيروسي هو أنه يوضح السلامة والفعالية لدى مضيف يعاني من تثبيط المناعة. استجابت الفئران التي كانت خالية من الخلايا التائية القاتلة والخلايا البائية الخاصة، لهذا العلاج".

وأظهر العلماء أنه في نماذج الأورام المتعددة، بما في ذلك سرطان الجلد وسرطان القولون، أدى حقن الفئران بهذا الفيروس إلى تقليص الورم وزيادة البقاء على قيد الحياة.

وقال بينالوزا-ماكماستر: "يحفز فيروس LCMV استجابة مناعية عالية، لكنه يمكن أن يسبب المرض خاصة لدى مرضى زرع الأعضاء. ومع ذلك، باستخدام البيولوجيا الجزيئية، من الممكن إضعاف هذا الفيروس وجعله مخففا لاستخدامه كعلاج آمن. ويبدو أنه يمكن استخدام علاج LCMV لأنواع مختلفة من السرطان".

وبالإضافة إلى المساعدة في إزالة الأورام، ساعد العلاج أيضا في الوقاية من السرطان لدى الفئران في المستقبل. وكانت الفئران السليمة التي عولجت لأول مرة باستخدام علاج LCMV، أكثر مقاومة لتطور الأورام في وقت لاحق من الحياة.

ويمكن تفسير هذه الظاهرة من خلال عملية بيولوجية غير مفهومة جيدا تعرف باسم "المناعة المدربة"، حيث تؤدي الإصابة السابقة إلى تعزيز قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة للأمراض المختلفة في المستقبل.

وأضاف بينالوزا-ماكماستر: "في الأساس، قد يوفر هذا العلاج حماية مناعية أوسع، ويساعد الجسم على الحماية من أمراض مختلفة تتجاوز الهدف الأصلي".

ويهدف العلماء إلى اختبار هذا النهج على الكلاب المصابة بالساركوما.

وإذا أظهرت الكلاب تحسنا، يأمل العلماء في إطلاق تجربة سريرية باستخدام العلاج على البشر.

نشرت الدراسة في مجلة التحقيقات السريرية.

المصدر: ميديكال إكسبريس

الأكثر قراءة

إيران تتوعّد «إسرائيل» بـ«الوعد الصادق 3» الولايات المتحدة الأميركية تحبس أنفاسها قبل ساعات من فتح صناديق الإقتراع حزب الله يدك المستوطنات بأكثر من 100 صاروخ خلال 24 ساعة