اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد موقع "نسيف نت" "الإسرائيلي" أنّ حزب الله "سيعطّل ما لا يقلّ عن 50% من القبب الحديدية في الشمال، بضربة أولية"، مشيراً إلى ضرورة أن "يحرّكها الجيش والحكومة، وينقلاها من مواقعها الدائمة، من أجل تجنيبها التعرّض للاستهداف بالمسيّرات الانقضاضية".

وأضاف أنّ كثيراً من "الإنذارات الكاذبة" تبيّن أنّها في الواقع "إنذارات حقيقية"، بحيث وصل العديد من الطائرات المسيّرة إلى داخل "إسرائيل"، بعدما فشلت أنظمة "الجيش" في اعتراضها.

وبالإضافة إلى الطائرات المسيّرة، اختبر حزب الله صواريخ مضادة للدروع ضدّ المركبات المدرّعة، ونجح في اختراق نظام الدفاع "الإسرائيلي" وضرب دبابات "ميركافا" وعربات أخرى مدرّعة، كما أضاف الموقع.

ويُذكر أنّ صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" أكدت سابقاً أنّ ما يفعله حزب الله، وخصوصاً منذ نهاية الأسبوع الماضي، أظهر ترتيب أولوياته المدروس في اختيار الأهداف العسكرية، إلى جانب قوة أسلحته الدقيقة التي كدّسها منذ حرب تموز عام 2006.

وتوقعت أن يوجّه حزب الله سلاحه الأكثر أهميةً الذي خزّنه على مدى العقد الماضي، والذي لم يستخدمه بعد، ضدّ المصانع التي تنتج الأسلحة، موضحةً أنّ هذا السلاح هو مئات الصواريخ الدقيقة، ذات الرؤوس الحربية التي يمكن أن تحمل ما يصل إلى طن من المتفجرات.

وفيما يتعلق بالوضع في مستوطنات الشمال، أكد قائد المنطقة الشمالية في الجيش "الإسرائيلي"، أوري غوردين، أنّ إجلاء عشرات الآلاف من المستوطنين هو "الإنجاز الأكبر لحزب الله".

وفي حديث مغلق مع "إسرائيليي" مستوطنة "مانوت" في الجليل الغربي، قال غوردين إنّه "كان ليمتنع عن إخلاء" بعض المستوطنات، مشيراً إلى أنّ "القرار يأتي من حسابات اقتصادية، ووفقاً لتقييم الوضع".

من جهتهم، طالب المستوطنون المشاركون في لقاء غوردين، والذين لم يتم إجلاؤهم، "عدم تقليص مجموعات الحماية".

بدوره، أكد قائد سلاح البر في الجيش "الإسرائيلي" سابقاً واللواء في الاحتياط، يفتاح رون طال، أنّ "كريات شمونة مدينة أشباح ومنطقة حرب مفتوحة"، مشدداً على أنّ "الواقع فيها لا يُحتمل".

وإذ أشار طال إلى أنّ قسماً كبيراً من المستوطنين لن يعود إلى الشمال، فإنّه حذّر من أنّ "إسرائيل تخسر الجليل"، معتبراً أنّ حزب الله أقام "منطقةً أمنيةً داخل إسرائيل، بدلاً من أن تنشء إسرائيل منطقةً أمنيةً في جنوبي لبنان".

وأمام ذلك، أقرّ طال بأنّ الردع "الإسرائيلي" "تضرّر بصورة قاسية"، مؤكداً أنّ "حزب الله لا يقيم لإسرائيل اعتباراً".

ويأتي ما قاله المسؤولان العسكريان "الإسرائيليان" بعد تأكيد مجلة "نيوزويك" الأميركية أنّ عدد المستوطنين، الذين تم إجلاؤهم في الشمال بسبب عمليات حزب الله، هو 200 ألف مستوطن، وهو أعلى بكثير من الرقم الذي تعلنه "إسرائيل"، وهو 60 ألف مستوطن.

الأكثر قراءة

المقاومة والخروقات الاسرائيلية: فرصة للدولة وجهوزية للرد واشنطن لإضعاف حزب الله داخليا «والعين» على إعادة الإعمار غضب المستوطنين في الشمالي دفع نتانياهو للتصعيد الكلامي؟!