اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إنتقد وزير الأمن القومي "الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، إعلان الجيش "الإسرائيلي" هدنة تكتيكية في جنوبي قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار بهدف إدخال المساعدات الإنسانية.

ونقلت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، مساء اليوم، عن بن غفير أن من اتخذ قرار تلك الهدنة هو "أحمق ولا ينبغي أن يبقى في منصبه"، على حد وصفه.

وتابع بن غفير: "للأسف، لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء، وهي تتعارض مع قراراته. لقد حان الوقت للخروج من المفهوم الأمني ​​الذي عفا عليه الزمن قبل 7 تشرين الاول ووقف النهج المجنون والواهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى".

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرّح رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، بأنه سمع عن "الهدنة التكتيكية" جنوبي قطاع غزة من وسائل الإعلام.

ونقلت القناة 14 "الإسرائيلية" عن نتنياهو سماعه عما نشره أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي" من أن هناك "هدنة تكتيكية" جنوبي رفح، بدعوى تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع. فيما أبلغ نتنياهو سكرتيره العسكري أن تطبيق "وقف إنساني" للنار في مدينة رفح أمر مرفوض.

فيما أشار الموقع الإلكتروني تايمز أوف إسرائيل أن صدور مثل هذه القرارات العسكرية المهمة يفترض أن يكون قد عرض ضمن جلسات مجلس الوزراء، وهو ما ألمح إليه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. 

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا