اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار رئيس الوفد اللبناني المفاوض حول الحدود الجنوبية اللواء الركن المتقاعد عبد الرحمن شحيتلي، إلى أن "الطرح السابق لهوكشتاين كان كمشروع متكامل، لكنه اليوم قد اجتزىء ، وبالتالي عند تجزئة هذا المشروع، فإن ذلك يؤشر إلى إمكان التوصل إلى حل، بمعنى أن الاتفاق سيتم على القطعة".

وأوضح لـ "الديار" إن مثل هذا الاتفاق الجزئي هو "قابل للتنفيذ، بينما الاتفاق الكامل غير قابل للتنفيذ في الوقت الحالي، لأن كلاً من حزب الله و "إسرائيل" لن يوافقا على كل ما يطرحه هوكشتاين ومن دون أي شيء في المقابل، ولكن إذا كان هوكشتاين قد أبلغ المسؤولين اللبنانيين بأنه مقابل كل خطوة سيكون هناك خطوة "إسرائيلية"، فعندئذ تصبح إمكانية التهدئة متاحة".

وعمّا إذا كان هوكشتاين، وفق ما هو متداول في الإعلام، قد نقل "تحذيراً قاسياً للبنان"، كشف شحيتلي عن إنه "سيضع إلى جانبه الحل المطروح، وإذا كان الكلام القاسي قد ظهر في الإعلام، فإن الحل بقي في الكواليس ولم يتم الكشف عنه، ولكن إذا كان يحمل معه طرحاً لتسوية ما، عندئذ يمكن القول إن التحذير يترافق مع تسوية ما أيضاً."

اما لجهة ما هو مطروح في الإعلام عن خطوات وإجراءات ميدانية للحزب في المنطقة الحدودية في الجنوب، فرأى أن "هذا الكلام ليس دقيقاً، لأن أي وقف للعمليات العسكرية في غزة من دون إعلان، سيؤدي إلى وقف للعمليات في الجنوب من دون إعلان أيضاً، ومن دون إنهاء الحرب. ولذلك، فإذا نجح هوكشتاين في وقف أي عدوان "إسرائيلي" وأي عمليات اغتيال، وأي خرق للأجواء اللبنانية من طائرات ومسيرات العدو، فعندئذ ستكون الخطوة الأولى نحو التهدئة، ولكن من دون تدابير أو خطة يتم الإعلان عنها، لأن أي إجراءات من ضمن خطة للوضع الميداني، يتطلّب بحثاً ونقاشاً كما يستغرق تنفيذه أشهراً عديدة".

هيام عيد - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2180464

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»