اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هنالك فريق لبناني هام يعارض عن حق او غير حق مقاومة حزب الله ضد العدو «الاسرائيلي» في شمال فلسطين المحتلة اسنادا ودعما لجبهة غزة، ويريد حياد لبنان عن حرب الابادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد ملايين الفلسطينيين في القطاع حيث قتل حتى الان 40 الف شهيد وجرح حوالى 80 الف مواطن مدني وليس في القطاع مرافق صحية لمعالجتهم كما ان الشهداء معظمهم من المدنيين وليسوا من المقاتلين.

لا يمكن الاعتقاد بكل الاحوال ان العدوان «الاسرائيلي» الذي حصل على قطاع غزة من قبل العدو «الاسرائيلي» والذي لم يحصل منذ ايام الحرب العالمية الثانية،جاء ردا على عملية طوفان الاقصى، لان هذه الحرب هي حرب اقليمية بكل معنى الكلمة وهنالك توافق غير معلن تحت الطاولة بين العدو «الاسرائيلي» وبعض الانظمة العربية وهذه الدول هي ضد حركة حماس وضد دعم ايران وضد الاخوان المسلمين وغير جاهزة للدخول في مواجهة مع العدو «الاسرائيلي»، وهنالك جهات مكشوفة مثل ايران التي تعلن جهارا وبوضوح دعمها لحركة حماس والجهاد الاسلامي وانصار الله في العراق والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان دون مواربة وتدعمهم ماليا وتسليحا وقد تغير وجه الاقليم والشرق الاوسط من خلال هذا الصراع الاقليمي وسيؤدي الى تغييرات في خريطة فلسطين والدول المجاورة.

لو بقي لبنان خارج الصراع فسيكون مثل النعامة التي تدفن رأسها في الرمال، انما الان لبنان حجز مركزه على طاولة المفاوضات وحفظ مركزه في الحفاظ على كامل حدوده مع فلسطين المحتلة واي تغييرات في المنطقة وخصوصا تهجير الفلسطينيين الى لبنان مرة جديدة مثلما حصل في نكبة 1942 ويجب ان لا يستبعد احد اي تغييرات كبرى في الشرق الاوسط لان المخطط الصهيوني كبير جدا وكان مدعوما من فرنسا وبريطانيا والان اصبح مدعوما بشكل كامل من الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا.

«الديار» 

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!