اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الصراع المصطنع بين رئيس الحكومة الاسرائيلي المتطرفة بنيامين نتانياهو والبيت الابيض، ما هو الا حملة صهيونية من الراعية الكبيرة، أي الولايات المتحدة. فيقول نتانياهو انه مستعد لتحمل كل الانتقادات مقابل تسليم الاسلحة، وهي ضرورية، والحرب التي تقودها هي حرب وجودية.

الولايات المتحدة تعلن انها زودت «اسرائيل» بعشرات المليارات النقدية والاسلحة منذ 8 اوكتوبر كما في اخر حملة تزويدها اسلحة قدمت «لاسرائيل» 28 مليار دولار اسلحة، اضافة الى 4 مليار دولار يتم دفعها نقدا «لاسرائيل».

بنيامين نتانياهو يكذب، والمربية الاميركية «لاسرائيل»، وهي الولايات المحتدة، باتت في مأزق. اما الاعيب الصهيونية، فهي ان الولايات المتحدة تبقى الشريك للكيان الصهيوني وولي امره، وهي التي دعمت «اسرائيل» في كل حروبها على العرب، بخاصة الشعب الفلسطيني ومصر وسوريا والاردن على مدى اكثر من 60 سنة.

من يكذب على من؟

نتانياهو هو طبعا الكذاب الاكبر، وهو المخادع، وهو الذي يريد دعم الانتخابات الاميركية وربح الوقت حتى اجتياز المهلة الصيفية لمجلس النواب (الكنيست) كي يصل الى فرصىة يدعم فيها، من خلال مواقف «اسرائيل» عبر الرأي الاميركي، الادعاء. ان الرئيس الاميركي بايدن لم يقم بتسليم «اسرائيل» اسلحة، وهي تقاتل حماس وغيرها لاسقاط جو بايدن ومجيء ترامب الذي اعترف بـ «اسرائيل» واعترف بالدولة الاسرائيلية، بينما الرئيس اوباما كان على خلاف مع نتانياهو، كما هو حال بايدن مع نتانياهو، وستتكرر الصورة ذاتها.

ان الصهيونية في اوج خداعها وخطتها الاجرامية، بخاصة أن الشعب الفلسطيني من المؤسف انه منقسم على نفسه لا يعرف كيف يتوصل الى وحدة وطنية.

اما الرئيس بايدن، فله خطته الاميركية وخطط الدولة العظمى في العالم الولايات المتحدة، لكنه ليس مخادعا مثل نتانياهو واللوبي اليهودي في العالم، خاصة في الولايات المتحدة، واللوبي اليهودي يبتز العالم فيما يقتل 40 الف شهيد من نساء واطفال ومسنين ويجرح 80 الف مواطن في قطاع غزة ويدمر البنية الصحية في كامل القطاع، فكيف سيكون مستقبل هذا الكيان الصهيوني الا الوصول الى حافة الانهيار حتى الى الغاء وجوده؟

«الديار»

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!