اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أعلن أمين سرّ كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، في حديث صحفي، "أن جولة اللقاء الديمقراطي لم تبدأ مع هذه الحركة السياسيّة بل بدأت منذ بداية الإستعصاء الرئاسي. كما أنّنا حاولنا خلال الجلسات الإنتخابية التي مرّت التحدّث دائما حول ضرورة التوافق والحوار".

وسلط الضوء على "مساعي الرئيس وليد جنبلاط الذي حاول تحريك ذلك الركود من خلال توسيع مروحة أسماء المرشحين. ولكن دون الوصول إلى النتيجة المرجوّة"، مضيفا "نتيجة الوصول إلى الأفق المسدود، كان لا بُدّ من محاولة لتحريك تلك المياه الراكدة وإيجاد أرضية مشتركة بين اللبنانيين".

وشرح أبو الحسن أهداف هذه الحركة، لافتا إلى أنّه "وبعد الجولة على كافة الكتل النيابيّة من دون إستثناء، لمست الكتلة أنّ ما يَقف وراء أسباب الإنسداد هو أزمة الثقة بين الأطراف أوّلًا"، موضحاً في هذا الإطار "أنّ هناك عند بعض الأفرقاء في المعارضة رفض تامّ لفكرة الحوار برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وحاول التكتل تليين المواقف بهذا الإتجّاه كي يتمّ تجاوز هذه المشكلة".

وأكد "أنه يستحيل، كما يطرح بعض أركان المعارضة، أنْ نصل إلى تحقيق خرق بالإستحقاق الإنتخابي أو إنتخاب رئيس جمهورية من خلال العملية الدستورية فقط، لأنه لا يمكن لأي فريق أن يصل بمرشحه إلى الـ65 صوتاً، إضافة إلى تهديد النصاب بعدم توفير الـ 86 نائباً إذا لم يكن هناك توافق. وكشف بعد لقاء الرئيس بري، عن أنّ التكتل لمس عنده تجاوباً لناحية أن لا يُفرض رئيس على أي فريق من الأفرقاء، ولكن هذا يحتاج إلى توافق والتوافق يحتاج إلى نقاش مُباشر وشكل من أشكال الحوار".

واستغرب أبو الحسن أن يضع أحد "فيتو" على رئاسة بري للحوار، لا سيّما أنّ الحوار أوالنقاش سيكون بين الكتل النيابية والرئيس بري يرأس المجلس النيابي، لماذا نُضحي بالرئاسة ومؤسسات الدولة الدستورية من أجل التمسك بموقف شكلي؟"، ويردّ على من يقول أنّ هذا "الموضوع ليس شكلي فقط وله علاقة بالدستور"، ليؤكّد "أنّ الدستور هو بخدمة المواطن والوطن وليس المواطن والوطن بخدمة الدستور، وبالتالي نستطيع من دون أن نتجاوز الدستور أن نتحاور ونُسهّل العمليّة الدستوريّة وهذا الأصح".

وأكد "الإستمرار بحركة اللقاء الديمقراطي السياسية بشكل مباشر"، قائلا: "لن نتوّقف ولن نفقد الأمل. وسيكون هناك مخرج للوصول إلى الإستحقاق الرئاسي ومستمرّون".

الأكثر قراءة

من تعدّيات يزبك الى فضائح بركات ودرغام وجعجع... حكايات نفوذ وفساد بلا حدود على شاطئ كفرعبيدا - تحوم!