اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفاد رئيس السلطة المحلية في مستوطنة "المطلة" "الإسرائيلية"، شمالي فلسطين المحتلة، دافيد أزولاي، بأنّ 40% من منازل المستوطنة تضررت، واحترق 200 منزل خلال الأشهر الـ8 الماضية من جرّاء استهدافات حزب الله في لبنان.

وقال أزولاي خلال مقابلة مع إذاعة الجيش "الإسرائيلي"، تناول فيها الوضع في الشمال إنّه "لا يوجد أيّ أفق للحل في الشمال"، مضيفاً إننا "لا نعوّل على الحكومة، لأنّ رئيسها نتنياهو مشغولٌ بأشياءٍ أُخرى على ما يبدو".

بدوره، أعلن الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش "الإسرائيلي" يسرائيل زيف أنّ "الدخول في حرب مع لبنان يأتي في أسوأ وقت ممكن لإسرائيل".

وأمس، نقلت وسائل إعلام "إسرائيلية"، عن مسؤولٍ كبير سابق في "الشاباك"، إيلان لوتان أنّ مستوطنات الشمال "خالية من السكان (المستوطنين)، والمطلة مدمَّرة، كما هي الحال في كريات شمونة والمنارة".

وتساءل إيلان لوتان: "ماذا تريد إسرائيل أن تفعل بعد 9 أشهر من الحرب ضد حزب الله. هل ستستمر هكذا عامين إضافيين؟"، مشيراً إلى أنّ استمرار الحرب بالنسبة لحزب الله، هو معادلة ربح - ربح.

وحذّر اللواء المتقاعد في الجيش "الإسرائيلي"، إسحاق بريك، أمس السبت، من أنّ إعلان "تل أبيب" الحرب على لبنان سيعني الانتحار الجماعي لـ"إسرائيل"، بقيادة نتنياهو وغالانت وهاليفي، مضيفاً أنّ "تبعات الحرب ضد لبنان ستكون أكثر خطورةً مما حدث في الماضي".

وفي وقتٍ سابق، أكّدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" "الإسرائيلية" أنه مع عدم احتمال التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة، فإن "إسرائيل" ليس لديها طريقة سهلة لإنهاء القتال في الشمال وإعادة المستوطنين إلى "منازلهم".

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات