أشارت مصادر قريبة من المقاومة إلى أن العدو "الإسرائيلي" أعجز من أن يشن حرباً على لبنان، في ظل غياب الدعم الأميركي، ولكن ليس أكيداً أن الدعم الأميركي لن يكون موجوداً بحال بادرت "اسرائيل" الى فتح الحرب، لأن المصلحة الاستراتيجية "لإسرائيل" هي خط أحمر بالنسبة للأميركيين، بغض النظر عن هوية الرئيس والإدارة، إنما السؤال الذي يجب أن يُطرح هو حول الأهداف الاستراتيجية لأي حرب "اسرائيلية".
وتشير المصادر الى أن حرب تموز عندما وقعت، بعد أن ثبُت أن عملية الأسر سرعتها أسابيع معدودة، كانت لاجل تحقيق أهداف استراتيجية تتعلق بالشرق الأوسط الجديد، ولكن انتهت الحرب بتحقيق فشل استراتيجي للمشروع. بينما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، فليس هناك أي اهداف استراتيجية تسعى "اسرائيل" لتحقيقها من الحرب، علماً انها تتحدث عن نيتها "استعادة أمن الشمال وإعادة المستوطنين الذين نزحوا من منازلهم، بالعمل العسكري أو الديبلوماسي". فهل هذا الهدف يُعد استراتيجياً ويحتاج الى حرب سيكون ضررها على "اسرائيل" غير مسبوق تاريخياً؟
محمد علوش - الديار
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
13:41
النائب البطريركي العام على رعية اهدن زغرتا المطران جوزيف نفّاع: لمشاركة الجميع في هذا الحدث الكبير بـ2 آب.
-
13:40
وزير الإعلام زياد المكاري: نحن بحضرة تاريخ جديد لفصل مشرّف لتاريخ لبنان.
-
13:38
وزير السياحة وليد نصار: قررنا إدراج كاتدرائية مار جرجس في إهدن على خارطة السياحة الدينية المحلية والدولية.
-
13:38
وزير الاتصالات جوني القرم: قريبا سيصدر طابع بريدي عليه صورة البطريرك الدويهي ليكون شفيعا وقدوة لشعب لبنان.
-
13:19
هوكشتاين يجتمع مع مسؤولين فرنسيين في باريس اليوم لمناقشة سبل نزع فتيل التصعيد عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله
-
12:59
القرم من بكركي: قريبا سيصدر طابع بريدي عليه صورة البطريرك الدويهي ليكون شفيعا وقدوة لشعب لبنان