اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت مصادر قريبة من المقاومة إلى أن العدو "الإسرائيلي" أعجز من أن يشن حرباً على لبنان، في ظل غياب الدعم الأميركي، ولكن ليس أكيداً أن الدعم الأميركي لن يكون موجوداً بحال بادرت "اسرائيل" الى فتح الحرب، لأن المصلحة الاستراتيجية "لإسرائيل" هي خط أحمر بالنسبة للأميركيين، بغض النظر عن هوية الرئيس والإدارة، إنما السؤال الذي يجب أن يُطرح هو حول الأهداف الاستراتيجية لأي حرب "اسرائيلية".

وتشير المصادر الى أن حرب تموز عندما وقعت، بعد أن ثبُت أن عملية الأسر سرعتها أسابيع معدودة، كانت لاجل تحقيق أهداف استراتيجية تتعلق بالشرق الأوسط الجديد، ولكن انتهت الحرب بتحقيق فشل استراتيجي للمشروع. بينما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، فليس هناك أي اهداف استراتيجية تسعى "اسرائيل" لتحقيقها من الحرب، علماً انها تتحدث عن نيتها "استعادة أمن الشمال وإعادة المستوطنين الذين نزحوا من منازلهم، بالعمل العسكري أو الديبلوماسي". فهل هذا الهدف يُعد استراتيجياً ويحتاج الى حرب سيكون ضررها على "اسرائيل" غير مسبوق تاريخياً؟


محمد علوش - الديار

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي: 

https://addiyar.com/article/2181337

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»