اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تشنّ "إسرائيل" حرباً صاروخية على الجنوب، وحرباً نفسيّة داخل البلاد... عبارة تقاطَع عندها وزير الأشغال العامة والنقل علي حميّة عن القطاع الرسمي، ونقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود عن القطاع الخاص تعليقاً على تقرير صحيفة الـ "تليغراف" التي ادّعت أن "حزب الله يقوم بتخزين كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار المدني الرئيسي في بيروت"، ونقلت عن مصدر أمني في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) قوله للصحيفة "كنا على علم بهذا منذ سنوات، لكننا غير قادرين على فعل أي شيء من دون اتخاذ إجراءات قانونية دولية.. نحن مقيَّدون للقيام بما نريده حقاً، وهو إغلاق المطار وإزالة جميع الأسلحة والمتفجّرات".

"للوَهلة الأولى، تأثّر الجميع بهذا التقرير"، يقول عبود "لكنه أحدث بلبلة محدودة لساعات فقط، وانتهى الموضوع عند هذا الحدّ"، ويردف بالقول أن "مَن يلِمّ بقطاع النقل، يُدرك جيداً أن الاتحاد الدولي للنقل الجوّي "أياتا" لا يمكن أن يدلي بهكذا تصاريح كونه غير معنيّ بالشق الأمني في مطار بيروت، وهو ينأى بنفسه عن هذا الموضوع".

ويعود ويؤكد في هذا السياق، أن "التقرير لم ينعكس على أرض الواقع إلغاءً أو تأجيلاً... إذ لا تزال الحجوزات على حالها، فأصحابها هم من اللبنانيين المغتربين والعاملين في الخارج أو من الجالية العربية التي تعلم جيداً كنه الوضع اللبناني، وبالتالي لم يتراجع أحد

منهم إطلاقاً عن القدوم إلى لبنان".

"أما حجوزات موسم السياحة والاصطياف، فيصف عبود نسبتها بـ"المقبولة"، ويقول "لقد زادت شركات الطيران عدد رحلاتها في جداول موسم الصيف، لتلامس 80 طائرة يومياً ذهاباً وإياباً بنسبة ملاءة تتراوح بين 85% و90% حتى الآن. وبقدر ما نقترب من 10 تموز بقدر ما يزيد العدد".

ويختم مؤكداً "إن لم يحدث أي حدث أمني حسّي سيبقى مطار بيروت فاتحاً أبوابه أمام القادمين... وسنحافظ على وتيرة عملنا في الداخل".