اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

قالت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، إن حركة حماس تعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرته في قطاع غزة، ضمن الحرب المتواصلة للشهر التاسع.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل عدوانا مدمرا على غزة، منذ 7 تشرين الأول الماضي، خلفت حتى الآن نحو 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وقالت الإذاعة إن الجيش يدرك أن حماس تعيد إنشاء ورش لإنتاج الأسلحة.

ونقلت عن مسؤولين أمنيين مطلعين على التفاصيل، لم تسمهم، أنه لا توجد صعوبة اليوم في الحصول على متفجرات في غزة، فهي موجودة بكميات كبيرة وفي متناول اليد.

وتابعت أن حماس تحاول استخدام مخلفات قنابل سلاح الجو "الإسرائيلي" التي تم إطلاقها ولم تنفجر، كمصدر للمواد المتفجرة لتصنيع أسلحة جديدة.

ويقدر كبار مسؤولي جيش الاحتلال الذين يتعاملون مع هذه القضية، وفق الإذاعة، أنه من بين نحو 50 ألف قنبلة ألقاها سلاح الجو "الإسرائيلي" على غزة منذ بداية الحرب، لم ينفجر منها سوى نحو 5%، وهذا يعني -وفقا للإذاعة- أن حوالي ألفين إلى 3 آلاف قنبلة سقطت، ولدى حماس القدرة على استخدامها كمواد خام.

وزادت بأن تقييم الجيش هو أنه إذا حدثت تهدئة طويلة الأمد في القتال كجزء من صفقة تبادل الأسرى، فستكون حماس قادرة على إعادة إحياء نظام إنتاجها بشكل ملحوظ.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة لم تفلح حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.


الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا